في تصريحات تصب حول الاستراتيجية الأمريكية في أفغانستان,انتقد الجنرال جميس كونواي قائد البحرية الأمريكية الموعد الذي حدده الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوليو2011.
للانسحاب من الأراضي الافغانية مؤكدا أنه سيعطي مسلحي طالبان الأمل في الفوز بالحرب. لكنه أشار إلي أن المسلحين سيشعرون بخيبة الأمل عندما لا تنسحب الوحدات المقاتلة من معاقل طالبان في جنوب أفغانستان. وأضاف أن الانسحاب الأمريكي من المحتمل أن يعطي الأعداء القوة.وقال كونواي إن عدم الانسحاب بشكل كامل سيخفض معنويات مسلحي طالبان. وأعرب عن اعتقاده أن استراتيجية الرئيس الأمريكي للحرب في أفغانستان قد تستلزم مناقشة مستفيضة من أجل تطبيق هذا القرار وأنها تحتاج إلي الشرح للأمريكيين, أهمية المهمة الأمريكية وعدم تمكين القاعدة من اكتساب موطيء قدم هناك. كما اعتبر أن القوات الأفغانية لن تكون جاهزة قبل بضع سنوات علي الأقل لتحل مكان الجيش في تولي مسئولية الأمن في الجنوب. وقال إن بضع سنوات ستمر قبل أن تتوافر الظروف علي الأرض التي تسمح بعملية الانتقال, مشيرا إلي الجنود المنتشرين في ولايتي قندهار وهلمند. وتابع أن جهود حكومة كابول للمصالحة مع المسلحين ستغير قواعد اللعبة التي ربما تشعل الصراع.
وفي غضون ذلك, أفاد شهود عيان بأن مئات من المتظاهرين حاولوا اقتحام معسكر تابع لحلف شمال الأطلنطي( الناتو) بشمال غرب أفغانستان والذي يضم قوات إسبانية.وقال محمد رحيم إن السكان في إقليم بادغيس احتجوا عند قاعدة فريق إعادة الاعمار بالإقليم بعد مزاعم بأن قوات أجنبية أطلقت النار علي رجل شرطة أفغاني فأردته قتيلا. وذكرت تقارير أن ضابط شرطة أفغانيا قتل وأصيب ثلاثة جنود إسبان في اشتباك وقع في وقت سابق بعاصمة الاقليم في قلعة نو.
ونقل متحدث باسم الناتو عن قوة المساعدة الامنية الدولية( إيساف) بقيادة الناتو قولها إنه ليس لديها أي معلومات بشأن الحادث لكنها تدرس التقارير. وأكد متحدث باسم وزارة الداخلية الافغانية وقوع الحادث قائلا إن تحقيقات تجري الآن.
وفي غضون ذلك, اعتبرت صحيفة الجارديان البريطانية أن المرأة الأفغانية القت بالقفاز في وجه العنف والتطرف وقررت خوض المعترك الانتخابي في شجاعة تتحدي التهديدات بينما بلغ عدد النساء المرشحات64 سيدة وهو رقم قياسي وغير مسبوق في هذا البلد المحافظ بطبيعته والذي يعاني من جماعات العنف وفي مقدمتها حركة طالبان.
وذكرت الصحيفة ان المرأة الأفغانية باتت من أهم ظواهر الحملات الانتخابية الراهنة استعدادا للانتخابات البرلمانية التي ستجري بعد أقل من شهر واحد في هذا البلد المضطرب. وأضافت الجارديان في تقريرها الميداني أن هذه المضايقات تتضمن اتصالات هاتفية بالمرشحات تحمل تهديدات لهن بالموت بينما تشكو المرشحات بالفعل من حدة المضايقات التي تؤثر سلبا علي الحملات الانتخابية وتحول دون قيامهن بالدعاية لأنفسهن.