كشف استطلاع للرأي أجرته وكالة أنباء «اسوشيتدبرس» انخفاض شعبية الرئيس الامريكي باراك أوباما لأدنى مستوياتها فيما يتعلق بتعامله مع الازمة الاقتصادية.
و ان غالبية الأمريكيين يعتقدون ان الاقتصاد الامريكي ضعيف.و أظهر الاستطلاع أن 56% من الامريكيين يرفضون أداء الرئيس الامريكي في تعامله مع الملف الاقتصادي مقابل 41% فقط يؤيدونه، بينما قال 61% ممن شملهم الاستطلاع أن الاقتصاد الامريكي أصبح أسوأ أو ظل في مستواه منذ تولى اوباما الحكم.
جاء ذلك في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس أوباما لانتخابات التجديد النصفي بالكونجرس و المقرر أجراؤها في نوفمبر المقبل حيث توجه أوباما بخطاب الى الناخبين الامريكيين قال فيه ان الولايات المتحدة تحتاج الى عدة سنوات لكي تخرج من الازمة الاقتصادية الحالية، محذرا الناخبين من أن اي مرشح يتعهد بإحداث تغيير اقتصادي سريع فسيكون هدفه فقط هو الحصول على مزيد من الأصوات.
وقال أوباما «الحقيقة اننا نحتاج الى بضع سنوات للخروج من الأزمة الحالية وسنحتاج المزيد من الوقت لاسترجاع نحو 8 ملايين وظيفة» وأضاف أي مرشح يقول غير ذلك فان هدفه فقط هو الحصول على اصواتكم.