قتل 43 شخصا بين مجند وجندى وأصيب حوالى مائة على الأقل بجروح اليوم الثلاثاء عندما فجر انتحارى نفسه وسط حشد أمام مركز تجنيد للجيش العراقى فى بغداد، كما أعلن مسئول فى وزارة الدفاع العراقية. وقال المصدر إن انتحاريا فجر حزامه الناسف وسط حشد من المتطوعين الذين كانوا ينتظرون أمام المبنى القديم لوزارة الدفاع فى باب المعظم وسط العاصمة. وقال أحد المتطوعين إن "المنطقة خاضعة لإجراءات أمنية واسعة"، مؤكدا "أن أى شخص يريد الوصول إلى هناك يخضع لعمليتى تفتيش يدويا وبأجهزة للسونار"، معربا عن دهشته لوصول الانتحارى إلى التجمع، مضيفا أن المتطوعين موزعون فى مجموعات بحسب التحصيل الدراسى تضم الأولى منها خريجى الإعدادية الذين لهم الأولية، موضحا أن الانتحارى استهدف "مجموعة الإعدادية" هذه.