كشف التقرير نصف السنوي لبعثة المساعدة في افغانستان التابعة للأمم المتحدة عن زيادة عدد ضحايا الحرب من المدنيين الافغان بنسبة31% في النصف الاول من العام الحالي.
وهو ما يفوق تقديرات اللجنة الافغانية المستقلة لحقوق الانسان التي قدرت تلك الزيادة بـ6% فقط, خلال الأشهر السبعة الاولي من عام2010, وقال التقرير إن حركة طالبان وغيرها من حركات التمرد الذين وصفوا بأنهم عناصر ضد الحكومة مسئولون عن76% من عدد القتلي والإصابات التي عاني منها المدنيون خلال تلك الفترة بينما كانت تلك النسبة63% فقط في العام الماضي, وأشار التقرير إلي ان عدد الاطفال بين هؤلاء القتلي والجرحي زاد بنسبة55% عما كان عليه عام2009, كما أشار التقرير الي انخفاض تراجع عدد القتلي بسبب القوات الحكومية الي21% فقط مقارنة بـ30% العام الماضي. من ناحية اخري كشفت صحيفة وول ستريت جورنال ان منظمات دولية وامريكية لحقوق الانسان طالبت موقع ويكيليكس بمراجعة آلاف الوثائق العسكرية التي يعتزم نشرها لازالة اسماء الافغان الذين يقومون بمساعدة القوات الامريكية و الدولية او المتعاطفين معها في حربها في افغانستان.