أمرت الحكومة الصينية بإغلاق أكثر من‏2000‏ شركة بسبب تلويثها للهواء واستهلاكها العالي للطاقة‏,‏ وذلك في أحدث محاولات بكين لخفض نسبة التلوث وإحكام قبضتها علي الاقتصاد‏. ‏وذكرت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات أنه تقرر إغلاق‏2087‏ شركة تنتج الفحم والألومنيوم والزجاج والصلب ومواد أخري بنهاية سبتمبر المقبل‏.‏ وحذرت الوزارة في بيان أن الشركة التي تخالف ذلك تعرض نفسها لخطر لعدم تجميد ديونها ورفض أي مشروعات جديدة وقطع الكهرباء عنها‏.‏ وشدد البيان علي أن قرار إغلاق الشركات خطوة مهمة لتغيير منحني النمو الاقتصادي وبناء الاقتصاد وتحسين جودة وكفاية النمو‏.‏وتتضمن هذه الشركات المقرر إغلاقها شركات الصلب شايناس ومجموعة هيبي للحديد والصلب وكبري شركات الألومنيوم‏.‏ وفي غضون ذلك‏,‏ توقع اقتصادي بارز في الحكومة الصينية أن يتمتع الاقتصاد الصيني بالقوة والاستقرار في النصف الثاني من العام الحالي‏,‏ مما يضعه علي طريق تحقيق معدل نمو يتراوح بين‏10%‏ و‏11%‏ علي مدي العام‏.‏ ونقلت صيحفة شنغهاي سكيورتيز نيوزعن المصدر نفسه إشارته إلي أن معدل نمو الناتج المحلي الاجمالي سيصل إلي نحو‏10%‏ شريطة أن يحقق الانفاق المالي نسبة النمو المستهدفة عند‏11.4%.‏ وفي برلين‏,‏ أكد محللون اقتصاديون أن الاقتصاد الألماني حقق نموا كبيرا في الربع الثاني من‏2010,‏ فيما يعد أعلي معدل للنمو خلال‏20‏ عاما‏.‏ وارتفعت الصادرات الألمانية إلي‏86.5‏ مليار يورو‏,‏ في أعلي مستوي لها منذ أكتوبر‏.2008‏ بينما قفزت الواردات إلي‏72.4‏ مليار يورو‏.‏ وعلي صعيد أخر‏,‏ ارتفعت الأسهم الأوروبية بعدما قلصت الأسهم الأمريكية خسائرها الجمعة الماضي بينما صعدت أسهم التعدين بفضل ارتفاع أسعار المعادن‏.‏ وزاد الاقبال علي أسهم شركات التعدين بفضل صعود أسعار المعادن التي عززها تراجع الدولار الأمريكي في ظل توقعات بقيام مجلس الاحتياطي الاتحادي‏(‏ البنك المركزي الأمريكي‏)‏ بتحرك إضافي بعد تقرير الوظائف الأمريكية الذي جاء ضعيفا‏.‏ وهبط الدولار أمام الين في بداية التعاملات الآسيوية متجها نحو أدني مستوي له منذ‏15‏ عاما بعد ان عزز تقرير مخيب للآمال بشأن الوظائف في الولايات المتحدة في يوليو الماضي الحديث عن أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يفكر في خفض آخر لأسعار الفائدة‏.‏ وبلغ سعر الدولار امام الين‏85.40‏ ين متراجعا بنسبة‏0.1%‏ عن مستواه اواخر التعاملات الامريكية‏.‏