ضرب العالم ثلاثة زلازل متزامنة صباح الأمس, فقد أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن زلزالا بقوة5.7 درجة هز منطقة بالقرب من الساحل الغربي لتشيلي.
وأوضحت الهيئة أن مركز الزلزال كان علي بعد46 كيلومترا جنوب غربي مدينة كونسيبسيون في تشيلي.ولم ترد علي الفور أنباء عن حدوث أضرار.
أما الزلزال الثاني, فبلغت قوته7 درجات علي مقياس ريختر وضرب جزيرة نيو بريتن في بابوا غينيا الجديدة, لكن لم ترد تقارير فورية عن أضرار أو أمواج مد بحري قوية( تسونامي).وقال مسئول بمركز مراقبة الزلازل في بابوا غينيا الجديدة أن مركز الزلزال كان في البحر علي بعد نحو150 كيلومترا جنوبي نيو بريتن.
أما الثالث, فبلغت قوته6 درجات علي مقياس ريختر و ضرب منطقة تقع شرق جزر الكوريل. وذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية أن مركز الزلزال وقع علي بعد61 كيلومترا شمال شرق العاصمة اليابانية( طوكيو), مشيرة إلي أن الهزة الأرضية وقعت علي عمق33 كيلومترا.
وفي مواجهة تصاعد حدة المأساة الإنسانية الناجمة عن أسوأ فيضانات تتعرض لها باكستان, تسلمت إسلام أباد أمس مساعدات إنسانية عاجلة من الصين لإغاثة منكوبي الفيضانات تقدر قيمتها1.48 مليون دولار أمريكي, تشمل مواد إغاثة تتمثل في30 طنا من الأدوية وأجهزة لتنقية المياه, وألف خيمة و50 مولدا كهربائيا. ورحبت الصحف الباكستانية بوصول المساعدات الصينية علي متن ثلاث طائرات هبطت في قاعدة تشاكلالا الجوية في راولبندي, حيث نشرت صورا لأفراد من سلاح الطيران الباكستاني وهم يقومون بتفريغ حمولة إحدي هذه الطائرات تحت عنوان الصديق في الشدة.
كما وصلت أمس إلي قاعدة غازي الجوية القريبة من إسلام آباد ست طائرات من الجيش الأمريكي, من بينها أربع طائرات هليكوبتر من طراز شينوك سي اتش47 ومروحيتان من طراز بلاك هوك يو اتش-60, ضمن مساعدات الحكومة الأمريكية في عمليات الإغاثة في المناطق المتضررة من الفيضانات.
فيما ذكرت وسائل الاعلام الباكستانية أن طائرة محملة بمواد الإغاثة التي سترسلها الوكالة الأسبانية للتنمية والتعاون الدولي ستصل خلال ساعات إلي باكستان, لمساعدة منكوبي الفيضانات التي أدت إلي مقتل أكثر من1500 شخص وتشريد نحو3 ملايين آخرين, وتشمل المساعدات مواد إغاثة وخياما وأدوات للطبخ ومواقد كيروسين ومستلزمات للنظافة.
كما وجهت الوكالة الأسبانية للتنمية والتعاون الدولي نصف مليون يورو لمساعدة الباكستانيين الذين أضيروا من الفيضانات عبر البرنامج العالمي للغذاء التابع للأمم المتحدة.