عم غضب الطبيعة أمس عددا من دول العالم, فاجتاحت الفيضانات العارمة الناجمةعن الأمطار الغزيرة الصين وباكستان واندلعت الحرائق في وروسيا.
وذكرت وكالة أنباء شينخوا الصينية أن الفيضانات ألحقت أضرارا فادحة بخطوط أنابيب المياه بمدينة تونجوا الصناعية بإقليم جيلين بشمال شرق الصين مما تسبب في انقطاع المياه عن حوالي300 ألف شخص.
وفي باكستان, ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية الـ بي بي سي أمس أن المخاوف من انتشار الأوبئة في البلاد زادت في قلوب الناجين من الفيضانات العارمة التي اجتاحت شمال غرب البلاد والتي أسفرت عن مقتل1100 شخص حتي الآن في مناطق متفرقة بإقليم خيبر باختونخوا.
وعلي الصعيد نفسه, ناشدت السلطات الروسية المحلية السكان بعدم مغادرة مساكنهم واحكام اغلاق نوافذهم حيث توقعت اجهزة الارصاد الجوية ان درجات الحرارة ستعود الي الارتفاع مع قرب نهاية الاسبوع حتي42 درجة مئوية وان سحب الدخان ستخيم علي سماء العاصمة موسكو لعدة ايام اخري.
وقالت مصادر اجهزة الاطفاء الروسية إن انتشار الدخان واشتداد سرعة الرياح يحولان دون الوصول الي المناطق المجاورة لمركز ساروف النووي في مقاطعة نيجني نوفجورود والتي اشتعلت بها الحرائق, غير ان وزارة الطوارئ اكدت ان المركز النووي آمن ويستبعد وصول الحرائق اليه.