Normal 0 MicrosoftInternetExplorer4 /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman";} ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الولايات المتحدة تعمل بالتعاون مع إسرائيل ودول حليفة في منطقة الخليج علي تطوير قدراتها الصاروخي في إطار استعداداتها لمواجهة التهديد الصاروخي الإيراني وذلك وسط الأزمة التي تزداد حدة بين الغرب وطهران بسبب الطموح النووي الإيراني‏.‏ وأفادت الصحيفة أن أمريكا نصبت منظومة للانذار المبكر في إسرائيل عام ألفين وثمانية‏,‏ وأنها تدرس إمكانية نصب منظومة مماثلة في إحدي الدول العربية بمنطقة الخليج‏.‏ واعتبرت الصحيفة أن أمريكا تقترب من تنفيذ درع الصواريخ فوق جنوب أوروبا في إطار تعزيز دفاعاتها الصاروخية في مواجهة أي تهديد من قبل الصواريخ الإيرانية‏.‏ ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها في وزارة الدفاع الأمريكية قولها إن البنتاجون قريب من التوصل لاتفاق إقامة محطة رادار أرضية مهمة غالبا في تركيا أو بلغاريا تتضمن تقنيات عالية المستوي لرصد الصواريخ بعيدة المدي وهو ما سيجعل المرحلة الأولي من الدرع الصاروخية قابلة للعمل في العام المقبل‏.‏ وأوضحت الصحيفة في تقرير مفصل أن ذلك النظام الدفاعي سيتطلب نشر عدد من الصواريخ الجديدة من طراز إس إم ثري لم يتم تحديده‏,‏ مشيرة إلي أن قيمة الصاروخ الواحد تصل إلي خمسة عشر مليون دولار‏.‏ وبالإضافة إلي ذلك التحرك الدفاعي الأمريكي في أوروبا فإن القيادة المركزية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط والقيادة الأمريكية في منطقة المحيط الهادي طلبت سفنا حربية من طراز آجيس المحملة بصواريخ باليستية دفاعية واستجابة لذلك فإن إدارة الرئيس باراك أوباما تخطط لمضاعفة نشر تلك السفن بدفاعاتها الصاروخية الباليستية لتصل إلي ثمان وثلاثين سفينة بحلول عام ألفين وخمسة عشر وذلك لمواجهة أي تهديد من جانب إيران وكوريا الشمالية‏.‏ وفي غضون ذلك‏,‏ أعلنت إيران اعتزامها استثمار ستة وأربعين مليار دولار في تطوير مصافي البترول لجعل البلاد تحقق اكتفاء ذاتيا وذلك في مواجهة وتحد للعقوبات الدولية المفروضة من الأمم المتحدة بسبب برنامجها النووي‏.‏ وقال علي رضا زيغامي وكيل وزارة البترول الإيرانية إن بلاده ستستثمر تلك الأموال في تطوير مصافي النفط مشيرا إلي أن العقوبات لن تعوق إنشاء المصافي‏.‏ وهو نفس الأمر الذي أكده حسين شيرازي نائب وزير البترول الإيراني لوكالة الأنباء الفرنسية بقوله إن الصين تستثمر حاليا أربعين مليار دولار في مشروعات البترول والغاز الطبيعي في إيران ومشروعات للبتروكيماويات‏,‏ مشيرا إلي أن إنشاء مصاف ومعامل التكرير يهدف إلي تحقيق نوع من الاعتماد علي الذات لمواجهة العقوبات الدولية‏.‏ من ناحية أخري‏,‏ أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن طهران رفضت مناشدة الرئيس أوباما لها للإفراج عن ثلاثة أمريكيين ألقي القبض عليهم قبل أكثر من عام قرب الحدود مع العراق وقالت إن العدل سيأخذ مجراه‏.‏ وأكدت الخارجية الإيرانية أنه يتم التحقيق حاليا مع هؤلاء الثلاثة للاشتباه باحتمال قيامهم بأفعال من شأنها الاضرار بأمن الجمهورية الإسلامية‏.‏ وألقي القبض علي شين باور وسارة شورد وجوش فتال يوم‏13‏ يوليو‏2009‏ علي الحدود الإيرانية مع العراق‏.‏ وتقول عائلاتهم إنهم كانوا يتجولون في جبال بشمال العراق وضلوا طريقهم‏.‏ وتشتبه إيران في أنهم كانوا يتجسسون لكنها لم توجه لهم اتهامات‏.‏