بعد إقرار محكمة العدل لدولية لقانونية استقلال إقليم كوسوفا من جانب واحد عام2008, أطلق كل من الإقليم المستقل حديثا وصربيا حملات دبلوماسية مكثفة.
وذلك لدعم قضيتهما أمام المجتمع الدولي فمن جانبها, أعلنت بلجراد علي لسان وزير خارجيتها عقب اجتماع حكومي طاريء أن نشاطها الدبلوماسي سيكون في قمته خلال الأسابيع الأخيرة بهدف حشد التأييد لمشروع القانون الذي تقدمت به أمام الأمم المتحدة بعدم الاعتراف باستقلال كوسوفا.
وأوضح الوزير الصربي فوك جيرميك أن هذه الحملة تتضمن إرسال فرق من مفوضي الرئاسة الصربية رفيعي المستوي إلي55 دولة, في حين سيتم الإتصال بحكومات حوالي40 دولة أخري علي مستوي السفراء. وأشار إلي أنه سيلتقي بشكل شخصي مع ممثلي دول كتلة عدم الإنحياز خلال اجتماع في نيويورك هذا الأسبوع.
كانت محكمة العدل الدولية قد أصدرت أمس الأول قرارا بقانونية استقلال كوسوفا من جانب واحد قبل نحو عامين و عدم انتهاك هذه الخطوة لأي من بنود القانون الدولي, وإن لم يتصف قرار المحكمة بالإلزام.
ومنذ إعلان استقلالها عن صربيا, لم يحظ الإقليم باعتراف أكثر من96 دولة بينها الولايات المتحدة و22 من دول الاتحاد الأوروبي الـ72.