أكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان قوات الحرس الثوري الايراني قادرة علي قطع يد قوي الاستكبار الغربية‏,‏ وقال نجاد في تجمع لقيادات الحرس الثوري ان قوة بلاده غير قابلة للتدمير‏.

 وان الحرس الثوري هو رمز لمقاومة ايران ضد الولايات المتحدة والقوي الغربية الاخري‏,‏ مشيرا الي ان الغرب الآن اضعف‏,‏ ولا يمكنه ايذاء ايران‏.‏

ومن جانبه اكد البريجادير محمد رضا نقدي قائد تنظيم قوات الباسيج الايرانية الولايات المتحدة بأنها ذئب بلا أسنان‏,‏ وقال ان قدراتها العسكرية هي لاشيء أمام الجاهزية الدفاعية للشعب الإيراني‏,‏ ففي ملتقي طلابي أقيم بحضور الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد‏,‏ اكد نقدي أن قدرة الدول الاستعمارية في العالم المعاصر تتراجع‏,‏ وأضاف ان علي الأمريكيين اذا كانوا يريدون الحرب مع إيران ان يبعدوا بوارجهم الحربية الضخمة من الخليج والبحر المتوسط بأسرع وقت‏,‏ لأنه اذا اندلعت الحرب فلن تخرج منها أي بارجة حربية أمريكية سالمة‏.‏

يأتي ذلك في الوقت الذي بث فيه التليفزيون الكوبي تسجيلا للزعيم الكوبي فيدل كاسترو‏83‏ عاما حذر فيه من ان المواجهة بين الغرب وايران قد تؤدي الي حرب نووية‏,‏ وقال كاسترو ان تلك الحرب قد تنشب نتيجة لسعي الولايات المتحدة وحليفتها اسرائيل لفرض عقوبات دولية علي طهران بسبب انشطتها النووية‏,‏مشيرا الي ان ايران تستعد لمواجهة مسلحة منذ‏30‏ عاما‏,‏ وأنها اذا ما تعرضت لهجوم امريكي فان واشنطن ستواجه مقاومة مختلفة عما واجهته في العراق‏,‏ وأشار كاسترو إلي أنه في حال حدوث عدوان علي إيران فإن كوريا الشمالية ايضا ستتحرك لانها لن تقف لتنتظر وصول العدوان إليها وهذا ما سيشعل حربا في تلك المنطقة‏,‏ مؤكدا انها قد تكون حربا نووية‏.‏

ومن ناحية اخري قالت صحيفة ايرانالمحلية ان الانتخابات البلدية التي كان مقررا اجراؤها هذا العام قد تم ارجاؤها لتجري مع الانتخابات الرئاسية القادمة عام‏2013‏ ترشيدا للنفقات‏,‏ وصدق البرلمان ومجلس تشخيص مصلحة النظام‏,‏ ولجنة الانتخابات علي قرار بذلك التاجيل‏,‏ كما وافق البرلمان بالتزامن مع ذلك ايضا علي تأجيل انتخابات مجلس الخبراء الذي يشرف علي مراقبة وانتخاب المرشد الاعلي للثورة الايرانية حتي عام‏2012‏ ايضا لترشيد نفقات تلك الانتخابات‏.‏ وفي تلك الاثناء يستمر اغلاق المحال التي تبيع كل شيء في بازار طهران الكبير أبوابها في إطار إضراب للاحتجاج علي زيادة الضرائب‏,‏ وبدأت المواجهة بين الحكومة المحافظة والتجار‏,‏ بسبب قرار الرئيس محمود احمدي نجاد الاسبوع الماضي بزيادة معدل ضريبة القيمة المضافة علي السلع والبضائع‏,‏ وحذر التجار من أن ذلك الاجراء قد يدفعهم إلي إغلاق محالهم إلي الأبد في السوق التي تعرف بانها نبض ايران الاقتصادي‏,‏ وتم انشاؤها منذ قرون‏,‏ ورفعت علي بعض المحال رايات سوداء للاحتجاج‏,‏ ويهدد التجار بتوسيع اضرابهم رغم عرض الحكومة تعليق زيادة الضريبة‏.‏

وعلي صعيد آخر نجح عالم الفيزياء النووية الإيراني شهرام أميري الذي اتهمت طهران اجهزة المخابرات الامريكية باختطافه‏,‏ في اللجوء امس الي مكتب رعاية المصالح الإيرانية بسفارة باكستان في الولايات المتحدة‏,‏وطلب العودة الي إيران بشكل عاجل‏,‏ وتتهم ايران الاستخبارات الأمريكية باختطاف أميري في عام‏2009,‏ وأعلنت مؤخرا ان لديها أدلة علي وجوده في الولايات المتحدة‏.‏