حذر أندرس فوج راسموسن الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي الناتو, من وضع جداول زمنية لسحب القوات المنتشرة في أفغانستان .
مؤكدا أن مثل هذه الخطوة قد تعرض العالم الغربي إلي ما وصفه بـ الخطر الإرهابي المتجدد. جاءت تصريحات المسئول الدولي علي خلفية ما سبق أعلنته سلطات كندا, و هولندا, و بولندا عن خطط لسحب قواتهم المنتشرة في أفغانستان, بينما أعرب رئيس وزراء بريطانيا الجديد ديفيد كاميرون عن رغبته في سحب القسم الأكبر من قوات بلاده بحلول عام2015.
و أشار راسموسن إلي أن حركة طالبان تتابع عن كثب التحركات و المباحثات التي تقوم بها الدول المشاركة بقواتها في الحرب الأفغانية. و أضاف أن اللجوء إلي مسألة الجداول الزمنية قد يشكل عامل تشجيع لحركة طالبان علي تصعيد هجماتها ضد قوات التحالف و يؤدي إلي زعزعة الإستقرار في باكستان.
وبالتزامن مع هذه التحذيرات, نفي الناتو أن تكون العناصر المسلحة تحقق تفوقا علي القوات الدولية في أفغانستان علي خلفية تصاعد أعمال العنف التي شهدتها البلاد مؤخرا.
ميدانيا, لقي ثلاثة جنود بريطانيين مصرعهم واصيب5 أخرون في هجوم شنه جندي أفغاني منشق وفقا لما ورد في بيان عسكري. و وقع الهجوم في قاعدة عسكرية جنوب البلاد. و لم تتضح بعد الأسباب التي تقع وراء الحادث.