كشفت روسيا عن اقتراح روسي-أمريكي-فرنسي سيتم عرضه علي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاستئناف المحادثات مع طهران حول أزمة البرنامج النووي الإيراني.
في الوقت الذي عرض فيه التليفزيون الإيراني شريط فيديو جديدا, أكد فيه شهرام أميري العالم النووي الإيراني المفقود منذ عام أنه أفلت من قبضة عملاء المخابرات الأمريكية في ولاية فيرجينيا, وحمل حكومة الولايات المتحدة مسئولية سلامته.
وأوضح مندوب روسيا بالوكالة الذرية أن الاقتراح ينص علي عقد اجتماع علي مستوي الخبراء في المجال النووي من الدول الثلاث مع طهران, وأن يكون تحت إشراف الوكالة الذرية.
ومن جانبه أكد علي أصغر سلطانية مندوب إيران بالوكالة الذرية أن طهران متمسكة باتفاق تبادل الوقود النووي مع تركيا والبرازيل, وأنها ستستأنف المفاوضات مع كلا الدولتين. وأشار إلي أن المحادثات مع تركيا والبرازيل ستسبق المحادثات مع مجموعة فيينا وأنه سوف يعلن عن لقاء مشترك مدرج علي الأجندة بين طهران وتركيا والبرازيل خلال يوم أو يومين.
من ناحية أخري, عرض تليفزيون ايران الحكومي أمس الأول ما قال إنها لقطات مصورة للعالم النووي الإيراني شهرام أميري وهو ثالث فيديو يظهر خلال أسابيع. وقال أميري, في شريط الفيديو, إنه هرب من عملاء أمريكيين ومختبئ الآن في مكان آمن. ورفض أميري اللقطات التي نشرت عنه علي الإنترنت ووصفها بأنها محض كذب, مؤكدا أنه لم يقدم علي خيانة بلده ولم يسلم أي ورقة مكتوبة إلي أحد. وحث المسئولين الايرانيين ومنظمات حقوق الانسان علي تشديد الضغوط علي الحكومة الأمريكية للإفراج عنه, ومساعدته علي العودة إلي إيران.
من جانبه, دحض مسئول أمريكي في واشنطن أمس الأول هذه الادعاءات بالخطف. وقال مما يبعث علي السخرية أن يزعم أحد أن الولايات المتحدة خطفت هذا الشخص. فإذا كان بوسعه إعداد شرائط فيديو فإنه مما يخالف المنطق الزعم بأن الأمريكيين يحتجزونه رغما عنه.