بعد يوم واحد من إعلان الإدارة الأمريكية الشروع في تطبيق العقوبات الجديدة التي فرضتها الامم المتحدة علي ايران يستعد قادة الاتحاد الأوروبي خلال قمتهم المنعقدة في بروكسل لتبني مجموعة جديدة من العقوبات ضد إيران.
وذلك كشكل جديد من أشكال الضغط لتفكيك برنامج طهران النووي. وتستهدف العقوبات الأوروبية المرتقبة شركات الشحن والنقل الجوي و المنتجات مزدوجة الاستخدامات التي يمكن استغ5لالها لتصنيع سلاح نووي, بالإضافة لصناعة البترول. يأتي ذلك في الوقت الذي أعرب فيه المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية ان قلق باريس من البرنامج النووي الإيراني يتعاظم, وذلك ردا علي سؤال حوال موقف باريس من اعلان طهران اعتزامها بناء مفاعل نووي جديد.
وفي الوقت ذاته, أشارت مصادر داخل الاتحاد الأوروبي إلي أنهم أبلغوا الجانب الإسرائيلي بأن قادة الاتحاد قد يواجهون صعوبات في تأييد العقوبات الجديدة علي إيران, بسبب مأساة أسطول الحرية.
وتزامنت هذه التطورات علي الصعيد الأوروبي مع إعلان واشنطن توسيع لائحتها السوداء التي تتضمن تجميد الأرصدة والأصول المحتملة لعدد من المواطنين الإيرانيين في الولايات المتحدة. وأوضح بيان لوزارة الخزانة الأمريكية أن اللائحة الطويلة للعناصر التي تستهدفها واشنطن تم توسيعها لتضم بوست بنك اوف ايران وخمس شركات وهمية تابعة للشركة البحرية الوطنية وخطوط الشحن البحرية للجمهورية الاسلامية الايرانية المشمولة بالعقوبات السابقة, إلي جانب عدد كبير من الأفراد او الشركات التابعة للحرس الثوري( المشمول هو ايضا بالعقوبات السابقة).
وحتي وان لم يكن اسمه قد ورد في قرار الأمم المتحدة فإن وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي قد أضيف إلي لائحة العقوبات الأمريكية, شأنه في ذلك شأن العديد من الأفراد أو الشركات التابعة للحرس الثوري.