استبعدت الولايات المتحدة أمس أن تؤدي كارثة التسرب البترولي في خليج المكسيك التي تسببت فيها شركة بريتيش بتروليوم البريطانية إلي حدوث توتر دبلوماسيين واشنطن ولندن.
وصرح فيليب كراولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بأنه لا يعتبر الموقف الحالي في خليج المكسيك مصدرا للتوتر لأن بريتيش بتروليوم شركة خاصة, كما أن الأمر يتعلق بتأثير المأساة, وليس بالعلاقات بين الولايات المتحدة وحليفتها المقربة.
وفي البيت الأبيض, نفي روبرت جيبس المتحدث باسم البيت الأبيض أن تكون تصريحات الإدارة الأمريكية حول الشركة عنيفة, وأكد أنه لا يري أي سبب لتضرر العلاقات مع بريطانيا بسبب الانتقادات الأمريكية الشديدة لبريتيش بتروليوم.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد صرح في وقت سابق بأنه يعتزم مناقشة طريقة معالجة شركةبريتيش بتروليوم للكارثة البيئية مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما عندما يجري الاثنان محادثة هاتفية خلال عطلة نهاية الأسبوع, أي غدا الأحد.
في هذه الأثناء, قدر علماء امريكيون أن معدل تدفق البترول المتسرب من البئر التابعة لشركة( بي.بي) ربما وصل إلي أربعين ألف برميل يوميا قبل أن تكمل الشركة البريطانية نظاما لاحتواء التسرب في الثالث من يونيو الحالي.
وتعتبر هذه التقديرات الجديدة مرتفعة بشكل كبير عن أفضل التقديرات التي تحدث عنها العلماء في السابق, وكانت تتراوح بين12 و19 ألف برميل يوميا والذي صدر في27 مايو الماضي.