اتهمت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتزوير احدي الفقرات التي تضمنها تقرير أعده مفتشو الوكالة حول اختفاء بعض الاجهزة النووية الاساسية من مختبر بطهران.
وقال علي أصغر سلطانية مندوب إيران لدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان بلاده ستبعث برسالة الي مدير عام الوكالة الدولية يوكيو امانو الاسبوع المقبل تطالبه فيها بتصحيح رسمي لما جاء في الفقرة الـ28 من التقرير ربع السنوي للوكالة حول الانشطة النووية الإيرانية, وتنص تلك الفقرة علي انه اثناء زيارة المفتشين لاحد المختبرات في طهران لوحظ اختفاء اجهزة تستخدم في فصل اليورانيوم عن البلوتنيوم في الوقود المستخدم في المفاعل و هي التقنية التي تستخدم في عملية صنع اسلحة نووية.
فسر بعض الخبراء اختفاء تلك الاجهزة بأنه مؤشر الي احتمالية إخفاء إيران لبعض انشطتها النووية.
وقال سلطانية ردا علي سؤال حول المكان الذي توجد فيه هذة الاجهزة كل شيء في مكانه كما كان, انهم يثيرون ضجيجا حول امر ليس له اساس من الصحة. وعلي الصعيد الداخلي في إيران, ذكرت وكالة انباء إيرنا الرسمية الإيرانية ان المرشد الاعلي للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي اصدر امرا بالعفو عن81 معارضا كانوا قد اعتقلوا لمشاركتهم في الاحتجاجات التي تلت الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل العام الماضي, وذلك بعد ان اعلنوا توبتهم, علي حد وصف الوكالة.
ونقلت ايرنا عن المدعي العام الإيراني عباس جعفري دولت ابادي قوله إن هؤلاء المعارضين ارتكبوا جريمة كبيرة في حق النظام الإيراني, الا انهم بعد ان اعلنوا توبتهم فإن بإمكانهم الآن التمتع بسماحة الاسلامو لم يكشف دولت ابادي عن اسماء المعتقلين المعارضين الذين تم الافراج عنهم بموجب قرار العفو. ومن ناحية اخري اعلنت الولايات المتحدة انها تأمل أن يصوت مجلس الامن الدولي علي مشروع قرار يقضي بفرض عقوبات جديدة علي إيران بحلول21 يونيو الحالي.