أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون, أن الحصار الذي تفرضه إسرائيل علي غزة يجب أن يرفع فورا, لأنه يأتي بنتائج معاكسة وهو غير مقبول وغير أخلاقي.
وطالب السلطات الإسرائيلية,بتقديم تقرير كامل ومفصل عن العملية التي قامت بها قوات الاحتلال بحق النشطاء في أسطول الحرية في المياه الإقليمية, وأسفر ت عن مقتل وإصابة العشرات.
وأوضح بان كي مون, أنه يدرس عدة خيارات تتعلق بالتحقيق في الحادث بناء علي طلب مجلس الأمن.
وفي محاولة لتفادي إجراء تحقيق دولي بشأن الحادث, اقترحت واشنطن علي إسرائيل تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في الحادث, بمشاركة مراقبين أمريكيين في التحقيقات. وذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن وزير الدفاع إيهود باراك رفض هذا الاقتراح. كما رفضت إسرائيل تشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في الهجوم, وأكدت أنها لن تتعاون مع أعضاء لجنة مجلس حقوق الإنسان الدولي.
ومن جانبه, أكد جوزيف بايدن, نائب الرئيس الأمريكي, حق إسرائيل في توقيف السفن المتجهة إلي غزة, لتفتيشها وذلك لمنع وصول أسلحة إلي حماس.
من جانبه, اعتبر سايني هوير زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس النواب أن الخسائر البشرية مأساة ولكن الإدارة الأمريكية والكونجرس عازمان علي منع إدانة إسرائيل في مجلس الأمن.
وفي لندن, دعا وليم هيج وزير الخارجية البريطانية إلي اتخاذ قرار دولي بشأن الحادث الإسرائيلي, وطالب برفع القيود المفروضة علي تقديم المعونات لغزة..
وفي أنقرة, اعلن الرئيس التركي عبدالله جول ان الهجوم الاسرائيلي علي اسطول الحريه ألحق اضرارا لا يمكن اصلاحها' بالعلاقات بين بلاده واسرائيل.
ومن ناحية أخري وصل جميع النشطاء الأتراك إلي إسطنبول قادمين من إسرائيل, في3 طائرات تركية وعددهم466 راكبا, بالإضافة إلي9 جثث لاتراك وأمريكي من أصل تركي.
من جانبها, نقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء عن خبراء في الطب الشرعي التركي قولهم إن الناشطين التسعة الذين قتلوا في الهجوم الإسرائيلي, سقطوا رميا بالرصاص.
ومن رام الله- وفي محاولة لتبرير الجريمة التي ارتكبها الجنود الاسرائيليون بحق النشطاء في المياه الدولية, وضرورة استمرار الحصار البحري علي غزة, زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو أنه يسعي إلي تفادي أن تتحول غزة إلي ميناء إيراني يهدد البحر المتوسط. وقال نيتانياهو إنه يجب تفتيش كل السفن التي تصل البحر, مشددا علي أن إسرائيل ستواصل ممارسة حقها في الدفاع عن النفس.