أعلنت منظمة العفو الدولية أن الدول الكبري لازالت تتصرف وكأنها فوق القانون وتعيق التقدم في مجال حقوق الإنسان برفضها الانضمام إلي المحكمة الجنائية الدولية.
أو بحماية حلفائها من العدالة.وقالت المنظمة, في تقريرها السنوي الذي يعرض حالة حقوق الإنسان حول العالم, إن الفجوة القائمة في نظام العدالة الدولية تزداد اتساعا, بسبب قوة ونفوذ حكومات الدول الكبري وعدم تحركها إلا في الحالات التي تراها ملائمة لها من الناحية السياسية وتغض الطرف أمام حلفائها علي حساب العدالة الدولية. ودعت المنظمة الدولية الدول السبع الأعضاء في مجموعة العشرين, ومنها روسيا والولايات المتحدة والصين- وهي ليست اعضاء في المحكمة الجنائية الدولية- إلي الاعتراف بهذه المحكمة تمسكا بمبدأ أنه لا يوجد شئ فوق القانون. وترفض سبع من دول مجموعة العشرين وهي الولايات المتحدة والصين والهند واندونيسيا وروسيا والسعودية وتركيا الاعتراف بسلطة المحكمة الجنائية الدولية.