رفض رئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي اتهامات المعارضة له بتزوير الانتخابات التشريعية التي شهدتها البلاد أمس الأول, وتعهد بأن يعمل علي خفض نسبة الفقر في إثيوبيا.
مشيرا إلي توقع فوز حزبه بهذه الانتخابات، واتهم تحالف المعارضة الاثيوبية الرئيسي "ميدريك" في بيان له امس حزب زيناوي بتزوير الانتخابات البرلمانية, وترهيب واعتقال المعارضين لرئيس الوزراء الاثيوبي في بعض أجزاء البلاد, وقال ميريرا جودينا زعيم ميدرك ان مايحدث في اثيوبيا لايمكن اعتباره انتخابات حتي بالمعايير الافريقية مشيرا الي أن الحكومة منعت ايضا اعضاء السفارات الاجنبية من مراقبة عملية التصويت.
ومن جانبه أكد تايز بيرمان رئيس بعثة مراقبة الانتخابات التابعة للاتحاد الأوروبي في إثيوبياأن الانتخابات البرلمانيه تمت في أجواء هادئة وسلمية, وأن المعارضة تردد شكاوي بشأن تجاوزات, غير انه لم يشهد شخصيا مايمكن ان يثير الشعور بالقلق.
يذكر أن المعارضة الاثيوبية لم تعترف بنتائج الانتخابات العامة السابقة, مما أدي لوقوع أحداث شغب راح ضحيتها أكثر من200 شخص, و12 من ضباط وأفراد الشرطة, وإعتقلت الحكومة زعماء المعارضة قبل أن تفرج عنهم بمقتضي عفو رئاسي أواخر عام2007.