تبنت حركة طالبان الأفغانية أمس الهجوم الذي تعرضت له قاعدة قندهار العسكرية جنوب أفغانستان مساء أمس الأول, حيث سقط عليها وابل من الصواريخ وقذائف الهاون.
وأوضح يوسف أحمدي المتحدث باسم طالبان ـ في اتصال هاتفي من مكان مجهول ـ هاجمنا قاعدة قندهار بالصواريخ الليلة الماضية, مشيرا إلي أنهم اطلقوا عددا من قذائف الهاون علي القاعدة, ونافيا استخدام الأسلحة الخفيفة.
وأوضحت مصادر في طالبان أن الهجومين اللذين شنهما مسلحو الحركة علي قاعدة جوية تابعة لحلف شمال الأطلنطي ناتو في إقليم قندهار وعلي قاعدة باجرام الجوية من قبلها, يعدان جزءا من سلسلة الهجمات التي تشنها الحركة خلال فصل الصيف.
وأضافت الحركة أن هذه الهجمات تستهدف منشآت حكومية وعسكرية في جميع أرجاء أفغانستان.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه الناتو إصابة عددا من الجنود الدوليين ومدنيين يعملون في أكبر قاعدة للحلف في الجنوب الأفغاني إثر سقوط عدد من الصواريخ وقذائف الهاون عليها, كما أكدت قيادة القوات الدولية في كابول أن خمسة صواريخ سقطت علي قاعدة قندهار مساء أمس الأول, في حين حاول عدد من المتمردين التوغل داخل القاعدة من طرفها الشمالي, إلا أن قوات الأمن تصدت لهم.
وعلي صعيد متصل, ألغي وزيرا الدفاع والخارجية البريطانيان ليام فوكس وويليام هيج زيارة كانت مقررة للمقر الرئيسي لقيادة الناتو بعد أن شنت حركة طالبان هجوما بريا وصاروخيا عليها في جنوب أفغانستان.
ومن ناحية أخري, ذكرت صحيفة التايمز البريطانية أن عناصر حركة طالبان في أفغانستان يحصلون علي1600 جنيه إسترليني مقابل قتل كل جندي من جنود حلف شمال الأطلنطي.