أكدت مصادر دبلوماسية غربية أمس أن حزمة العقوبات الدولية الجديدة المطروحة أمام مجلس الأمن من شأنها وقف صفقة الصواريخ الروسية لإيران,
بعد أن وافقت موسكو علي تشديد العقوبات علي طهران. وأوضحت هذه المصادر أن الضغوط الدولية كانت وراء تأجيل إبرام هذه الصفقة حتي الآن. يأتي ذلك في الوقت الذي بحث فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما الملف النووي الايراني مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وشكره علي الجهود التي تبذلها أنقرة ولكنه اعرب عن قلق الأسرة الدولية حيال هذا الملف. وأكد أن المجتمع الدولي في انتظار رسالة رسمية من إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول ملفها النووي.
وعلي صعيد آخر, قال دبلوماسيون غربيون إن ألمانيا اعتقلت عددا من رجال الأعمال للاشتباه في شرائهم مواد تكنولوجية لحساب مفاعل نووي يبنيه الروس في إيران مما يفتح الباب لخلاف دبلوماسي بين الاتحاد الأوروبي وروسيا.