اعتقلت أجهزة الامن الباكستانية مواطنا باكستانيا بعد أن اشتبهت في أنه كان ينوي القيام بعملية ارهابية‏ وكان في طريقه للصعود علي متن طائرة متجهة الي مسقط.

وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان وزير العدل الأمريكي إريك هولدر أمس أن الولايات المتحدة لديها الآن أدلة دامغة علي أن محاولة تفجير سيارة ملغومة في ميدان التايمز بنيويورك هي من تدبير حركة طالبان باكستان‏.‏ وذكرت وسائل الاعلام الباكستانية أمس أن الراكب الملتحي يدعي فايز محمد ويبلغ من العمر‏30‏ عاما كان في طريقه أمس الأول للصعود علي متن طائرة الخطوط الجوية التايلاندية المتجهة الي مسقط عندما أطلق جهاز الكشف عن المتفجرات صفارة انذار نبهت رجال الامن الي وجود مادة مشبوهة في حذاء الراكب‏.‏ وصرح مسئولون من أمن المطار بأن الفحص الدقيق أظهر وجود دائرتين كهربيتين مخبأتين في كعب الحذاء وأن الدائرتين كاملتين ويمكن استخدامهما كمفجر اذا تم توصيلهما بعبوة ناسفة‏.‏ كما أن كل دائرة موصلة ببطاريتين كهربائيتين جافتين وتحويلة صغيرة للتشغيل والايقاف‏.‏

وقال المسئولون إن المشتبه فيه اقتيد الي مكان لم يكشف عنه لاستجوابه مشيرين إلي أنه مهندس مدني مقيم في مدينة كراتشي الجديدة ولكنه في الاصل من مانسهرا باقليم خيبر‏-‏بختون خوا بشمال غرب باكستان وهي منطقة قبلية متوترة‏,‏ حيث ينشط مسلحو طالبان والحركات الاسلامية الاخري‏.‏

من جانبه‏,‏ قال هولدر في تصريحات لشبكة إيه‏.‏بي‏.‏سي الأمريكية إنه أصبح لديه الآن أدلة تبين أن جماعة حركة طالبان تقف وراء المحاولة التي اكتشفت في بداية الأسبوع الماضي‏.‏ وأكد أن السلطات علي علم بأنهم ساعدوا علي تسهيل القيام بهذه العملية وربما يكونوا قد مولوها وأن المتهم فيها فيصل شاه زاد كان يعمل بتعليمات من هذه الجماعة‏.‏