‏أعلن عدد من المطارات الاوروبية تعليق حركة الملاحة بسبب غيمة رماد بركاني ناجمة عن ثوران بركان في آيسلندا‏.

‏ فقد أكدت سلطات المراقبة الجوية البريطانية إغلاق المجال الجوي تماما أمام حركة الطيران مستثنية الحالات الطارئة وذلك بما يتلاءم مع سياسة الطيران المدني العالمية‏.‏كما أغلقت مطارات ابردين وأدنبره وجلاسكو في اسكتلندا‏.‏

وفي فرنسا‏,‏ أعلن مسئولو الملاحة الجوية أنه تم تعليق جميع الرحلات من مطار رواسي في باريس المتجهة إلي لندن واسكتلندا وكوبنهاجن وأوسلو ابتداء من ظهر أمس وإلي أجل غير مسمي‏.‏

وأعلنت شركة لوفتهانزا الألمانية إلغاء عشرات الرحلات المقررة من مطارات لندن‏.‏ وأوضحت الشركة أن هذا القرار لايشمل بشكل أساسي مطاري فرانكفورت وميونيخ‏.‏

وفي غضون ذلك تم أيضا تعليق جميع الرحلات في شمال النرويج وغربها‏,‏ في حين لا تزال الرحلات مستمرة دون تغيير في مطار تروندهايم في أوسلو وباقي المطارات القريبة من العاصمة‏.‏

وفي السويد‏,‏ ألغيت جميع الرحلات في شمال البلاد في مطار سكيليفتيا علي بعد‏200‏ كيلومتر جنوب الدائرة القطبية في حين من المتوقع تأخر الكثير من الرحلات في سائر أنحاء البلاد بما فيها ستوكهولم‏.‏

كما اغلقت السلطات الدنماركية صباح أمس مجالها الجوي فوق بحر الشمال‏,‏ واستعدت لاقفال المجال الجوي الدنماركي بالكامل تحسبا لانتشار السحب البركانية‏.‏

وتحدث مطار بروكسل الدولي عن احتمال تعليق حركة الملاحة فيه‏,‏ وقال بيان صادر عن المطار أن هناك احتمالا كبيرا أن يضطر مطار بروكسل لوقف حركة الملاحة خلال النهار‏,‏ وفي فنلندا‏,‏ اعلنت السلطات هناك تعليق حركة الملاحة الجوية فوق البحر أيضا‏.‏

أما في آيسلندا‏,‏ حيث انفجر البركان الذي تسبب في هذا الاضطراب في حركة الملاحة في عدد من دول أوروبا‏,‏ فقد أعلنت السلطات استمرار حركة الملاحة الجوية كالمعتاد‏.‏

وتعد ثورة البركان الثانية خلال شهر من تحت النهر الجليدي ايجافجالاجوكول‏.‏ وقد تصاعد الرماد لارتفاع يتراوح بين ستة كيلومترات و‏11‏ كيلومترا في الهواء وانتشر أثناء الليل باتجاه الجنوب الشرقي‏.‏

ارتفاع عدد ضحايا زلزال شمال غرب الصين إلي‏617‏ قتيلا و‏10‏ آلاف جريح

شينينج‏-‏بكين‏-‏وكالات الأنباء‏:‏ ارتفع عدد ضحايا الزلزال‏,‏ الذي ضرب اقليم كينجهاي شمال غرب الصين‏,‏ إلي‏617‏ قتيلا من بينهم‏66‏ طفلا من تلاميذ المدارس و نحو‏10‏ آلاف جريح‏,‏ و ذلك في الوقت الذي تدفقت فيه قوافل تحمل امدادات من المواد الغذائية والخيام والأدوية لإغاثة الناجين الذين يواجهون طقسا شديد البرودة‏.‏

ومن المتوقع ان يرتفع عدد القتلي في أجواء الصقيع حيت تقل درجة الحرارة عن صفر مئوية مما يقلل من فرص نجاة الضحايا المحاصرين تحت أنقاض المنازل والمدارس والأديرة المهدمة‏.‏