نددت المعارضة الإيرانية اليوم الاثنين، قيام النظام الحاكم فى طهران بحملة جديدة من الإعدامات شملت 11 سجينا سياسيا فى مدن "مشهد، تياباد، أصفهان" يومى الخميس والأحد الماضيين.

وأشارت المعارضة الإيرانية فى بيان صادر عن المجلس الوطنى للمقاومة فى باريس اليوم، إلى أن "نظام الملالى قام طيلة الأعوام الماضية بإعدام السجناء السياسيين تحت غطاء أنهم مهربين للمخدرات أو بتهمة ارتكاب جرائم أخرى".

وأضاف المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية فى بيانه القول "أن الفاشية الدينية الحاكمة فى إيران صعدت من وتيرة عقوبة الإعدام الوحشية حيث قام نظام الملالى خلال العام الماضى بأكثر من 440 حالة إعدام، وهو رقم قياسى للإعدامات فى العالم بالمقارنة مع سكان البلاد، وذلك بهدف تصعيد أجواء الرعب والترويع ".

وناشدت المقاومة الإيرانية جميع الهيئات والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان وخاصة المفوضية العليا لحقوق الإنسان، بإدانة "عقوبة الإعدام الوحشية واتخاذ إجراء عاجل لإيقاف هذه الحملة الإجرامية وطرد المسئولين الحكوميين الإيرانيين من جميع الهيئات الخاصة بحقوق الإنسان".

وكانت مصادر فى المعارضة قد صرحت فى وقت سابق بأن" إيران تحتفظ بسمعة سيئة فى ميدان انتهاك حقوق الإنسان وكبت حرية التعبير والإساءة إلى الأقليات الدينية والسياسية وبخاصة المسلمين السنة فى كافة أنحاء إيران ".