يرأس وزير الخارجية أحمد أبو الغيط وفد مصر المشارك في أكبر قمة للأمن النووي العالمي بواشنطن التي تعقد يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين‏,‏ وذلك تأكيدا علي أهمية السلم النووي العالمي‏.‏

ويعقد أبو الغيط اجتماعات مع جوزيف بايدن نائب الرئيس الأمريكي ومبعوثي دول عدم الإنحياز إضافة إلي وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون‏.‏

وصرح سامح شكري سفير مصر في واشنطن بأن هدف القمة وضع معايير تفاهم حول الأسلوب الأمثل لتحقيق أعلي درجة من الأمن النووي‏.‏ وقال شكري إن القضية الأكثر إلحاحا في القمة تتمثل في ضرورة التركيز علي تأمين السلاح النووي بحيث يخضع لإجراءات تأمين وشفافية عالية‏.‏ وأضاف أن مصر تسعي لتناول قضية الأمن النووي في نطاق أوسع وأشمل من مجرد كونه يقتصر فقط علي التركيز علي التصدي للإرهاب النووي‏.‏

وكشف مندوبو دول عدم الانحياز أنهم اتفقوا علي توحيد الخطاب أمام قمة واشنطن النووية من أجل التركيز علي المخاطر النووية الإسرائيلية وأمن الشرق الأوسط باعتبار أنه لم يعد مقبولا استمرار الضغوط الغربية علي جميع الدول واستثناء إسرائيل رغم أنها القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط‏.‏

ومن جانبه‏,‏ أعلن البيت الابيض أن القمة ستتناول قبل اي شيء امن الكميات المخزنة من المواد النووية الانشطارية التي تشكل اكبر خطر للعالم إذا وقعت في أيدي ارهابيين‏.‏

وعلي الصعيد نفسه‏,‏ أعلنت الولايات المتحدة أن إسرائيل لم توقع علي معاهدة حظر الانتشار النووي ومن ثم فهي لم تنتهك أي التزامات وردت بهذه المعاهدة‏.‏

وقال المتحدث باسم الخارجية فيليب كراولي إن سجل إسرائيل يظهر تعاونا كاملا بشأن قضايا حظر الانتشار النووي‏.‏

وزعم كراولي أن لدي إسرائيل برنامجا نوويا سلميا وأن سجلها يؤكد أنها تصون وتحمي التكنولوجيا الموجودة في حوزتها‏.‏

في الوقت نفسه رفض كراولي التعليق علي إعلان إسرائيل إحجام رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو عن المشاركة في القمة النووية‏,‏ كما رفض التعليق علي التقارير التي أشارت إلي عزم مصر وتركيا إثارة الحديث عن البرنامج النووي لإسرائيل خلال القمة‏.‏