غداة التوقيع على معاهدة الأسلحة الاستراتيجية ستارت ‏2‏ رفض الرئيس الأمريكى باراك أوباما انتقادات وجهها له الحزب الجمهورى‏ وخصوصاً سارة بالين المرشحة السابقة نائبة للرئيس‏‏ بشأن تلك الاتفاقية‏.

وقال أوباما رداً علي تصريحات لبالين أنه كان ساذجا عندما وقع علي الاتفاقية مع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف في التشيك ـ‏:‏ إن زعيمة الجمهوريين في مجلس النواب ليست خبيرة في القضايا النووية‏.‏ وأضاف أنه عندما يأخذ قرارا بشأن خفض الترسانة النووية الأمريكية فإنه سيأخذ النصيحة من وزير دفاعه روبرت جيتس أو رئيس الأركان الأمريكي مايكل مولن وليس من بالين‏.‏

وكان الرئيسان ميدفيديف وأوباما قد وقعا‏,‏ خلال لقائهما أمس الأول في القلعة التاريخية في العاصمة التشيكية براج‏,‏ علي المعاهدة التي حلت محل ستارت‏1‏ بعد انتهاء العمل بها في ديسمبر الماضي‏.‏

وجاءت تصريحات أوباما بعد مغادرته لبراج التي التقي فيها نظيره التشيكي فاتسلاف كلاوس ورئيس الوزراء يان فيشر‏.‏

وتناولت محادثاته مع القادة التشيكيين مشاركة الجمهورية التشيكية في عمليات حلف شمال الاطلسي الناتو في أفغانستان ومسائل متعلقة بالاقتصاد وسلامة الطاقة‏.‏

من جانبه أعلن الامين العام للناتو اندرس فوج راسموسين أنه يأمل في أن يؤدي توقيع الاتفاقية الجديدة إلي تحسن العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا‏.‏

ومن جهة أخري‏,‏ أعلن مسئولون إسرائيليون أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نيتانياهو لن يشارك في قمة الأمن النووي التي تستضيفها واشنطن يومي‏12‏ و‏13‏ إبريل الجاري‏,‏ مشيرين إلي أن وزير الشئون الأمنية دان ميريدور سيمثله خلالها‏.‏ ولم يدل هؤلاء المسئولون الذين رفضوا الإفصاح عن هويتهم بمزيد من التفاصيل‏,‏ لكن وسائل اعلام اسرائيلية ذكرت ان نيتانياهو قلق من إعلان بعض الدول المشاركة أنها ستمارس ضغطا علي إسرائيل لفتح منشآتها النووية أمام المفتشين الدوليين‏.‏

وذكر مسئول إسرائيلي أن نيتانياهو اتخذ هذا القرار بعد أن نمي إلي علمه اعتزام مصر وتركيا مناقشة الترسانة النووية الإسرائيلية خلال المؤتمر‏.‏