بعد يوم من المظاهرات الشعبية العنيفة في قيرغيزستان أسفرت عن مقتل نحو68 شخصا وإصابة400 آخرين, أعلنت المعارضة سيطرتها علي السلطة وحل البرلمان, بعد أن أجبرت الاحتجاجات العنيفة الرئيس كرمان بك باقييف علي الفرار من العاصمة بشكيك الي الجنوب, فيما أعلنت رئيسة الحكومة الانتقالية في قرغيزستان روزا اوتونباييفا أنه تقرر اجراء انتخابات رئاسية بعد ستة اشهر. وطالبت أوتونباييفا- بوصفها رئيسة الحكومة المؤقتة- باستقالة الرئيس, إلا آنه رفض في بيان رسمي تقديم استقالته محذرا من وقوع كارثة انسانية في البلاد. وحذرت اوتونباييفا من أن باقييف يحاول حشد تأييد أنصاره في معقل نفوذه في الجنوب لاستعادة الحكم. ودعت المواطنين إلي التزام الهدوء وعدم الاستجابة للاستفزازات وعدم تدمير أو نهب الممتلكات العامة والخاصة. يأتي ذلك في الوقت الذي فر فيه باقييف من بتشكيك الي جنوب قرغيزستان قاعدة نفوذه التقليدية في البلاد التي تمزقها الخصومات العشائرية. وقال شاهد عيان إنه وصل في وقت متأخر امس الأول إلي مطار مدينة أوش, وقالت اوتونباييفا فيما بعد إنه في جلال اباد مسقط رأسه. وأكدت زعيمة المعارضة إن البلاد بالكامل تحت سيطرة الحكومة المؤقتة باستثناء أوش وجلال اباد. وأضافت أن الجيش يدعم الحكومة الجديدة.
الخارجية: الجالية المصرية في قيرغيزستان بخير
أكد السفير أحمد فتح الله مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية, أن الجالية المصرية في قيرغيزستان بخير, مشيرا الي أنه أجري اتصالا بالسفير المصري هناك عبدالله العرنوسي في كازاخستان والمعتمد في تشكيك للاطمئنان علي الجالية المصرية التي يبلغ قوامها40 مواطنا.