fiogf49gjkf0d
الوضع السياسي في مصر برمته وضع لا يبشر بالخير رغم اننا نتمناه خيراً .حينما دخل شفيق الانتخابات لم نري هتافات او برلمان ثائراً عكس دخول سليمان وخروجة في شكل دراماتيكي لا يصدر من رئيس اكبر مخابرات عربية ولم ينتبه احد لهذا المعني !؟عموما ان دخول سليمان وخروجة القريب من المشهد يري انه دخل لغرض ما ؟وهو اخذ ابو اسماعيل في يده بغض النظر عن موضوع جنسية والدتة ولكنه كان معارض قوي للعسكر ورافض مبدأ الخروج الآمن للعسكر وقال انه سيحاسب العسكر ان انتخب رئيسا والكل يعلم بانه لو كمل لنجح من الجوله الاولي وباكتساح سواء اختلفنا معه او اتفقنا فالرجل كان له شعبية غير مسبوقة وازمة بوسترات ابو اسماعيل خير شاهد والشارع شاهد . اذن موضوع صفقات انتخابات الرئاسة هو العنوان الرئيسي للمشهد الرئاسي في مصر واول من عقد الصفقات كان الاخوان مع عمر سليمان ومع العسكر وهم لم ينفوا ذلك ابدا.
وموضوع ترشيح احد الاخوان للرئاسة موضوع ليس بفكر اخواني بقدر ماهو تخطيط عسكري مخابراتي لان الوحيدين القادرون علي اخراج العسكر بوضوع آمن هم الاخوان لوجودهم بالشارع وقدرتة علي شحن الشارع او اسكاته فحينما ينزل سليمان فلابد من انزعاج الاخوان لانه الوحيد القادر علي فتح جميع صناديق الاخوان ولكن حينما يطمئنهم العسكري بانه نزل لاخذ ابو اسماعيل في يده فلابد ان يخضع الاخوان لسياسة العسكري وعقد الفقات وخير دليل علي ذلك ما اعلنتة بنت خيرت الشاطر بان والدها ترشح بعدما علم من مصادر موثوق بها بخروج ابو اسماعيل من السباق قبل الجميع ؟؟ فماهي هذه المصادر ؟؟حينما نجد الاخوان جالسون في البيوت وشباب الثوره يسحل ويقتل وهم ينتظرون نتائج انتخابات مجلس الشعب فهذا يعني وبكل بساطة هو فكرهم الاوحد وهو (السيطره) تحت اي مسمي واي معني.ارجوا مراجعة مواقفهم اثناء ثوره 1952 مع ناصر ثم مواقفهم مع السادات واخيراً موقفهم من مبارك قبل وبعد الثوره والتاريخ يكتب ويسجل وعلينا معرفة التاريخ قبل اي رد او انكار..اما بالنسبة لموضوع الرئاسة فهي محسومة وبشكل قطعي لمرشح الاخوان ومهما اختلف اسمة المهم اخواني (د/ مرسي)وسبق وان اعلن موقع اخوان اون لاين علي موقعة بان المرحلة المقبلة لا تحتاج دكتور او سياسي انما تحتاج لمهندس مهندس فاهم للنهضة وتطوير البلد ؟
 
هذا اثناء ما اعلنوا مرشحهم انذاك (م/ خيرت الشاطر) فكيف اصبح العكس الان اي احد ينفع لقيادة مصر دكتور جامعي مهندس طبيب او حتي فني صيانة مع احترامنا لجميع المهن المهم يكون اخواني وبس .؟واللافت للانتباه ما رائناه باعيننا في الكويت اثناء انتخابات المصريين بالكويت اموال طائلة تصرف اموال لا تعد ولا تحصي تصرف ببزخ والاهم من ذلك اثناء اعلان النتيجة واعلن تفوق ابو الفتوح ثم حمدين صباحي في الخارج في الدول الاوربي وغيرها وقبل اعلان نتائج دول الخليج خصوصا السعودية والكويت رئينا في صفحات الداعمة للاخوان الاعلان بتفوق مرسي وباكتساح في السعودية والكويت قبل اعلان النتائج ؟؟ وقالوا حرفيا المهم عدد الجالية وليس الدول سؤالي هو لما يكون في تنوع في الدول مهما اختلفت من حيث الاعداد اليس هذا مؤشر علي انخفاض شعبيتكم في هذه الدول ؟ حينما يحدث تنوع في التصويت في كل الدول فهل هذا يعني انكم ترون الاهم العدد بغض النظر عن الجوهر الاهم ؟ لقد عددتم العده وشحنتم اموالكم في الدول العربية ليس للاعداد فقط لا لكن لانكم تعلمون بانكم لن تقدروا علي شراء اصوات في الدول الغربية لانكم ستواجهون بعاصفة لا يحسب عقباها في الدول الديمقراطية خصوصا بالغرب.وحينما يتم ايقاف فرز اصوات المصريين بجدة والرياض لوجود شكوي من المرشح المنتمي للاخوان سابقا ابو الفتوح ويتهم بالتلاعب والتزوير لصالح مرسي فاننا لابد من ان نفهم شئ مهم وهو من يفهم الاعيبكم لابد ان يكون منكم والدليل لم يتهم احد من المرشحين غير ابو الفتوح لانه يعلم علم اليقين خطوات شراء الاصوات وليس شراء الاصوات لابد ان يكون بالمال فهناك طرق اخري سواء بالايحاء او بالكلمة او حتي بالمنابر ؟ عموما الصفقات تمت ورئيس مصر القادم (مرسي) وموضوع الهجوم علي شفيق وموسي ماهو الا اداه لرفع مرسي عاليا حتي لا يفكر الشعب في ما فكرت فيه الان وهو الصفقة الكبري ان مرشح العسكري هو مرشح الاخوان مرسي وبالدلائل العديدة منها مثلا مناقشة قانون العسكري في البرلمان واعطاء حق العسكريين بمحاكماتهم امام محاكم عسكري فقط حتي بعد انتهاء فتره عملة بالجيش لا يحاسب الا امام القضاء العسكري وهذا ما ارده العسكر واعطاه اياهم البرلمان الاخواني..موضوع الدعاية والا تتعدي 10 ملايين جنية والعقوبة اما بالحبس او بالغرامة . فتم مناقشة في البرلمان وسرعة التصويت علية لصالح المرشح الاخواني مرسي واعلن بالغاء الحبس وتبقي الغرامة فقط ؟؟ لانهم يعلمون علم اليقين بان ذلك سيؤدي لكارثة للاخوان لان المال هو الورقة الرابحة للاخوان في هذه الانتخابات وكل انتخابات .ثم تأجيل وضع الدستور لما بعد الرئاسة وكلن يعلم بان الاخوان كانوا يقاتلون من اجل كتابة الدستور قبل انتخابات الرئيس وفجأة تبدل الحال واصبحوا يقولون لابد من وضع الدستور بعد انتخابات الرئاسة ؟؟ وهذا يدل علي انهم غير واثقون في العسكر احيانا برغم عقد الصفقات فاما ان ينقلب عليهم العسكر ويذهب كفاح 80 عاماً من اجل الجماعة او يقطفون ثمره ثوره 25 يناير التي قام بها الشباب والشعب واقتناسها الاسلام السياسي . فكان لابد من ابقاء ورقة رابحة في ايديهم وهي (الدستور) وحينما يأتي الرئيس منهم ستجدون تجاوب سلس في وضع الدستور دون اعتراض لان الامر ببساطة سيصبح الرئيس اخواني والبرلمان اخواني والحكومة اخواني بقيادة الشاطر. اذن لن يكون اعتراض علي شئ .اقول لشعبنا العظيم اقروا التاريخ لانه خير شاهداً وخير دليل علي ما يحدث في مصر . حفظ الله شعبنا العظيم من كل سوء