fiogf49gjkf0d
إلى الذين يتخوفون من مرحلة المخاض التي تعيشها مصرنا لا تنزعجوا كثيراً فمصر لا تتوقف على ما حصل وما تم لأنها ستظل شامخة بمصرييها الشرفاء وإن اختلفنا في شكل الدولة ... أسم الرئيس ... حزب الأغلبية ... الحقوق والواجبات ... من مع من ومن ضد من ... إلا أننا كلنا مع مصر ... نختلف على الأفضل ... نصنع لنا مكاناً ... نجد لنا بصمة ... نزرع لنا أملاً ... مصر لن تنحني أمام العثرات ... مصر تختبرنا نعم ... تختبر منا المجاهدين والمثابرين والغيورين عليها ... ستظل مصر تحتضننا ... بآمالنا وآلامنا ... بأفراحنا وأتراحنا ... بحضورنا وبغيابنا ... حُضن لا يمل من التفافه حولنا ... حضن يستدعينا ... يداعب فينا شقاوتنا وبراءتنا وميولنا المختلف ... والمُختلف عليه ... فقط مصر تحتاج منا شيء واحد ... أن لا نشكك في أنفسنا ... ولا يتخلل فقدان الثقة في وجداننا ... لأن الأرض التي تحملنا هي أرض الكنانة ... والشمس التي تحرق غيرنا ... تصنع لنا ظلاُ ودفئاً خاصاً ... والنيل الذي يئن من وعثاء الغياب وسوء النظر ... وكآبة الفعل ... ينبض في شرياننا حلماً جميلاً تحققه سواعدنا جميعاً ... مصرنا ... سنمضي بك ومعك وننتخب من نراه مناسباً لهذه المرحلة ... وإن أخترنا واحداً لا يعني أن الآخر نبغضه ... لا وألف لا ... بل هو أخ لنا نتقدم له بوافر الشكر والتقدير على اجتهاده ورغبته وانتماءه ... كلهم أبناء مصر ... ونحبهم ... ولن نختزل حب مصر في بغض بعض من أبناءها! نحبك يا مصر