انا لى بالكويت خمس سنوات لم اعرف خلالهم اسم السفير المصري على الرغم من انى اتبعت تعليمات جواز السفر منذ اليوم الأول وسجلت نفسى بكشوف السفارة ومن يومها لم تطأ قدمي السفارة الا عندما ولدت ابنتى واضطررت لعمل شهادة ميلاد مصرية لها واضافتها على جواز سفرى لم التق يوما باى من الشخصيات التى تعمل بالسفارة او اعرف احد منهم او حاولوا الاتصال بى كنت اسمع من البعض انا يوم الجمعة الماضية كان هناك احتفال للجالية المصرية بمنتزة الشعب البحرى أو بالماجيك لاند أو أو وكنت أستغرب كيف تعرفون وانا لى من الأصدقاء من يملئون الكويت من الجهراء الى الأحمدي ولم يسمع احد منهم عن هذا لم نسمع يوما ان السفير يود الالتقاء بنا او سمعنا حتى لو من دون شكوى فقط للترفيه او لنخفف عن بعضنا البعض وطأة الغربة لا نسمع الا ان فلان قد سجن وتم ايداعه سجن الاستبعاد والسبب ان محاميه ( المصرى ) باعه لاصحاب الشركة وان فلان اتفنش من شغله عشان ابن بلده ضربه اسفين معتبر او ان اتنين اتخنقوا وضربوا بعض وفى المخفر انا نفسى كان فى واحد تبع السفارة جرنى جر وانا سيدة ومعى 3 سيدات للمخفر لانه كان سرحان وبيتكلم فى التلفون ووقف امامى فاجأة وسيارتى يدوب خدشت سيارته وفى المخفر حب يلبسنى قضية أمن دولة وما كان منى من شدة الغيظ الا أن ابتسم هؤلاء نحن المصرييون بالخارج لم أر مثل يوم فزنا على الجزائر والفرحة التى عمت المصريين عندما خرجوا للشوارع وحتى هذا لم ارأو اسمع شيئا من السفارة رغم ان احتفلوا بفوز مصر بكأس الأمم الأفريقية سؤالى الوحيد أين الخطأ بنا ام بالمسؤليين عنا وأود ان اقول وبكل فخر ان اصدقائي المقربيين هنا كويتيين ورغم ذلك لاأنكر حبي للمصريين ولا لمصر