كميات الطعام التي نقذفها يومياً إلى معدتنا وأمعائنا أو ما يسمى بالجهاز الهضمي كبيرة جداً، وفي الأمثال قالوا "المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء"، لذا يتوجب علينا الانتباه إلى هذا الجهاز العظيم المسؤول عن امتصاص العناصر الغذائية التي تنشّط عملية حركة الجسم وإمداده بالغذاء والطاقة، ويجمع خبراء الصحة على أن السبيل الوحيد للحفاظ على صحة هذا الجهاز يكمن في التغذية الصحية. إليكم 6 أنواع من الأغذية التي تعتبر صديقة للجهاز الهضمي. الموز تمنع الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز، الأفوكادو، الكيوي، البرتقال والفستق احتباس الماء من خلال تنظيم مستويات الصوديوم في الجسم، وبالتالي يمكن أن تقلل الانتفاخ. كما يحتوي الموز أيضاً على الألياف القابلة للذوبان، والتي تمنع الإمساك. البابايا يساعد الإنزيم الموجود في فاكهة البابايا على تكسير البروتينات أثناء عمليّة الهضم ممّل يجعل الهضم أسهل. ويقول خبراء التغذية بأنّ الفاكهة الاستوائية لديها أيضاً خصائص مضادة للالتهابات، وكذلك تحتوي الألياف التي تدعم الجهاز الهضمي بقوّة. الهليون بالرغم من تغييره لرائحة البول فإنّ الهليون طارد مهمّ للمياه الزائدة عن طريق التبوّل، وبالتالي يخفّف مشكلة الانتفاخ. كما يحتوي على المواد الحيوية التي تدعم نمو البكتيريا «الجيدة» وتحد من الغازات. الشمّر تحتوي بذوره على مركبات تخفّف تشنجات الجهاز الهضمي، ممّا يسمح بتمرير الغازات وتخفيف الانتفاخ. ويمكنك وضع بذور الشمر في الخبز والنقانق، وأطباق اللحوم الأخرى. كما يمكن مضغها مباشرة أو ارتشافها مثل الشاي في نهاية وجبة الطعام. الزنجبيل بالإضافة إلى استخدامه في علاج نزلات البرد، تشنّج العضلات ودوار البحر. يساعد الزنجبيل في إراحة عضلات الجهاز الهضمي يخفّف الانتفاخ، كما يحتوي على أنزيم يمتص البروتينات، وبالتالي يقلّل من الانتفاخ الناجم عن هضم البروتينات. ويمكن إضافة الزنجبيل الطازج إلى العصائر والسلطة أو شربه مع الشاي. الخيار من المشهور استخدام شرائح الخيار للحد من الانتفاخ تحت العينين، ولكن الخبراء يؤكدون بأنّ تناوله يمكن أن يكون له نفس التأثير على الجهاز الهضمي. يحتوي الخيار على مركّب quercetin، وهو أحد الفلافونويد المضادّة للأكسدة التي تساعد في تخفيف الانتفاخ.