عمد باحثون فرنسيون وأميركيون إلى دراسة أسوأ عادة لدى الإنسان، ألا وهي صوت فرقعة الأصابع.
وقال باحثون إن "صوت فرقعة الأصابع يمكن تفسيرها بثلاث معادلات رياضية. هذا الصوت يعود إلى ضغط على الفقاعات الهوائية داخل تجويف مفصل الإصبع".
واختلف العلماء سنوات طويلة بشأن السبب الذي يؤدي إلى صدور صوت عند فرقعة الأصابع.
وقالت "بي بي سي"، على موقعها الإلكتروني، أمس، إن طالب العلوم فينيث شاندران الذي كان يفرقع أصابعه داخل محاضرة في فرنسا قرر إجراء أبحاث مع عبد بركات أستاذه المحاضر في جامعة العلوم التطبيقية بشأن أصوات فرقعة الأصابع.
وحاول شاندران مع بركات تفسير الصوت الصادر من فرقعة الأصابع الصادرة من مفاصل الأصابع وعظمة اليد.
وقال شاندران إن "المعادلة الرياضية الأولى تصف اختلافات الضغط داخل المفصل عندما يشعر المرء بحاجة إلى فرقعة أصابعه".
وأضاف أن "المعادلة الثانية، هي تلك المعروفة للجميع، التي تصف اختلاف أحجام الفقاعات في استجابتها لاختلافات الضغوط"، مشيراً إلى أن المعادلة الثالثة هي اقتران حجم اختلاف فقاعات بتلك التي تصدر الأصوات".
وأوضح شاندران، الذي أنهى دراسته العليا بجامعة ستانفورد في كاليفورنيا، أن هذه المعادلات كوَّنت مجسماً رياضياً يصف كيفية صدور صوت فرقعة الأصابع.
وأردف أنه "عندما نعمد إلى فرقعة أصابعنا، فإننا نفكك مفصل الأصابع"، مضيفاً أنه "حينما نقوم بذلك، فإن الضغط على الأصابع يكون للأسفل، حيت تظهر الفقاعات في السائل الزلالي الذي يعمل على تسهيل الحركة في الإصبع".
وأضاف أنه "خلال فرقعة الأصابع تكون هناك اختلافات في درجة الضغط على المفصل، فيؤدي ذلك إلى تذبذب حجم الفقاعات وإلى الصوت الذي نسمعه".