أفادت دراسة أعدها باحثون أمريكيون بأن تنظيم داعش الارهابى وسع بشكل غير مسبوق عمليات تجنيد الأطفال والقاصرين. وأشارت الدراسة- حسبما أفادت قناة (سكاى نيوز) الاخبارية السبت، إلى أن التنظيم الارهابى زاد من عدد المشاركين منهم فى العمليات الانتحارية. وأوضحت القناة أن مصدر بيانات الدراسة هو إعلانات داعش بشأن الأطفال، مثل التغريدات المنشورة على موقع تويتر، ورسائل على تطبيق تيليجرام. وقالت الدراسة أن "هؤلاء الأطفال والقاصرين جاءوا من 14 بلدا، كما كشفوا أن نحو ثلثى الأطفال القتلى تتراوح أعمارهم بين 12-16 عاما". وأشارت إلى أن معدل مقتل الأطفال (تحت 18 عاما) الذين يجندهم التنظيم المتطرف زاد بمعدل الضعف، مضيفة أن "39% منهم قتلوا خلال تنفيذهم هجمات بسيارات مفخخة، فى حين قتل 33 فى المئة أثناء معارك". وأضافت أن "عدد الهجمات الانتحارية التى نفذها الأطفال تضاعف 3 مرات فى يناير 2016، مقارنة بشهر يناير من العام السابق".