يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في فعاليات الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تبدأ اجتماعاتها في مدينة نيويورك خلال الساعات المقبلة.
 
وتأتي مشاركة الرئيس في فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إيمانًا من مصر بأهمية تفعيل العمل الدولي متعدد الأطراف بما يساهم في تعزيز الجهود الرامية للتوصل لحلول سياسية للأزمات الإقليمية والدولية القائمة، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الاقتصادية والتنموية والاجتماعية ذات الاهتمام الدولي.
 
وأكدت مصادر رفيعة المستوى أن مكافحة الإرهاب تمثل أحد أهم الملفات التي ستطرحها مصر خلال الجلسات، مؤكدة أن مصر مستعدة للتعاون مع الغرب في ملف مكافحة الإرهاب.
 
وقالت المصادر: إن مصر تتبنى حاليا رؤية شاملة لمكافحة الإرهاب من ضمن عناصرها تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف.
 
وأشارت إلى أن مصر موقعها مركزي ومهم في الشرق الأوسط، والتحدي الأكبر الذي تركز عليه مصر حاليا، هو أن تصبح الممر الرئيسي لكل قضية في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن هناك الكثير من الدول التي تشارك مصر داخل مجلس الأمن في حل العديد من القضايا، وهناك قناعة بذلك تتزايد لدى المجتمع الدولي.