أعلن علماء فلك أمريكيون، مساء الأربعاء، عن توصلهم لأدلة دامغة على وجود كوكب تاسع في المجموعة الشمسية، وراء كوكب بلوتو، على السطح الخارجي للنظام الشمسي.
ونشرت مجلة "أسترونوميكال جورنال" الأمريكية، تقريرًا يدعم وجود جسم شبيه بالكوكب، يدور ببطء حول الشمس، ويتسبب باضطرابات في جاذبية الكويكبات على الحافة الخارجية للنظام الشمسي.
وكشف الباحثون، عدم قيامهم بمراقبة الكوكب المنتظر عن كثب، لكنهم يعتقدون أن بحوزتهم تفاصيل وافية.
وقال كونستانتين باتيغين، الأستاذ المساعد لعلوم الكواكب بمعهد كاليفورنيا التقني في بيان، "هناك إمكانية قوية لوجود الكوكب، رغم تشككنا في بداية البحث، لكننا واصلنا دراسة مداره بالنسبة للنظام الشمسي، ونزداد قناعة بوجوده فعلًا، للمرة الأولى منذ أكثر من 150 سنة، وهناك أدلة قوية على أن تعداد الكواكب في النظام الشمسي غير مكتمل".
ووجد العلماء في معهد كاليفورنيا التقني، من خلال النماذج والمحاكاة الرياضية الحاسوبية، أن الجسم الملقب بـ "الكوكب التاسع"، يماثل 10 أضعاف حجم كوكب الأرض تقريبًا.