أعلنت السلطات المكسيكية أن التحقيق حول الغارة الجوية التي شنها الجيش المصري وقتل خلالها ثمانية سياح مكسيكيين وأربعة مصريين في سبتمبر الماضي، يشير الى أن وكالة السياحة هي المسئولة عن الحادث.
وكان السياح الثمانية ومرافقوهم المصريون الأربعة قتلوا في سبتمبر عندما قصفت مقاتلات ومروحيات تابعة للجيش المصري آلياتهم على بعد 250 كلم في جنوب غرب القاهرة في وسط الصحراء الغربية التي تعد وجهة مهمة للسياح. وتوقفت المجموعة لتناول الغداء خلال رحلة.
وقالت وزارة الخارجية المكسيكية كلاوديا رويز ماسيو إن الحكومة المصرية أبلغتها بان “السلطات الإدارية ووكالة السفر كان عليهما الحصول على تفاصيل أكبر حول التصاريح وبذلك هي مسئولة عن ذلك”.
وأضافت أن “التحقيق على وشك الانتهاء” حسب الحكومة المصرية.
وكانت الحكومة المصرية التي لم تنشر الكثير من التفاصيل عن ملابسات وأسباب الحادث، أكدت أن الجيش قصف هذه المجموعة “خطأ” خلال ملاحقته جهاديين “إرهابيين” ولكن هؤلاء السياح كانوا في “منطقة محظورة”.
وجرح ستة سياح مكسيكيين في الهجوم وأعيدوا إلى بلدهم بعد أيام على الحادث.
ووعد وزير الخارجية المصري سامح شكري في سبتمبر بإجراء “تحقيق سريع وشامل وشفاف” في مقتل السياح المكسيكيين. لكن النيابة العامة منعت وسائل الإعلام من نشر أي معلومات عن الوقائع أو التحقيق.