كشف المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة السابق، مفاجأة من العيار الثقيل وهى سفره إلى أحد الدول الأوروبية قبل 4 أيام وإقامته فى مكان آمن بها وبعلم من السلطات المصرية ورئاسة الجمهورية.
وأضاف رشيد فى تصريحات خاصة أنه مندهش من قرار النائب العام المستشار عبد المجيد محمود النائب العام اليوم الجمعة، بمنعه من السفر خارج البلاد، وتجميد حساباته فى البنوك، كإجراء وقائى لحين استكمال إجراءات التحقيق معه.
وعن سبب الاندهاش أكد رشيد أنه كان على اتصال دائم بالفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء طيلة الأيام الماضية حيث عرض عليه شفيق تولى مهام وزارة التجارة والصناعة ثلاث مرات متتالية وهو الأمر الذى يعد ثقة كبيرة من الحكومة المصرية فيه، وقال رشيد "أنا مش فاهم ازاى كانوا عايزنى وزير الأسبوع اللى فات، والنهارده يطلعونى فاسد ويطلعوا قرار بمنعى من السفر والتحفظ على أموالى وكأنى متهم".
وشدد رشيد أن سفره للخارج تم بعلم من السلطات المصرية التى لم تمانع أبدًا، و قال لم يكن هناك وقتها أى شبهات تدور حول تورطى فى أى قضية فساد.وأكد رشيد على أنه سيأتى إلى مصر فى أقرب وقت للمثول إلى التحقيقات، نافيًا إجراء أى اتصالات بينه وبين الحكومة المصرية بعد صدور القرار.
وكان النائب العام المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود النائب العام اليوم الجمعة، أصدر قراراً بمنع المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة السابق من السفر خارج البلاد، وتجميد حساباته فى البنوك، كإجراء وقائى لحين استكمال إجراءات التحقيق، وجاء قرار النائب العام بهذا الشأن استكمالاً لما تقوم به النيابة العامة من اتخاذ الإجراءات الاحترازية ضد بعض المسئولين، والتى كانت النيابة العامة قد تلقت بلاغات تناولتهم بشأن جرائم الاعتداء على المال العام.