توصلت الصين والولايات المتحدة إلى اتفاق على تجنب سوء الفهم والتقدير الخاطئ خلال الزيارة التى يقوم بها وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس إلى بكين حالياً والرامية إلى استئناف التبادلات العسكرية رفيعة المستوى التى يشوبها التوتر بين البلدين منذ إعلان واشنطن عن صفقة أسلحة لتايوان بمقدار 6.4 مليار دولار فى يناير 2010.
وقد اتفقا وزيرا الدفاع الأمريكى والصينى أثناء محادثاتهما على بذل جهود ثنائية من أجل توسيع المصالح المشتركة وتعميق الحوار والتبادلات وتجنب سوء الفهم والتقدير الخاطئ بغية ضمان عودة العلاقات العسكرية إلى مسارها الصحيح.
وأوضح وزير الدفاع الصينى ليانج جونجلى خلال المحادثات وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء القطرية أن بيع أسلحة لتايوان يعرض المصالح الرئيسية للصين للخطر، قائلاً: لا نريد أن تبيع الولايات المتحدة أسلحة لتايوان حتى لا يؤدى ذلك إلى زيادة الأضرار بالعلاقات بين الصين والولايات المتحدة والقوات المسلحة للبلدين.
وأشار إلى أن الأسلحة الصينية مازالت متخلفة بكثير عن أسلحة الدول المتقدمة، موضحاً أن تطوير المعدات العسكرية الصينية يتوافق مع متطلبات السيادة والأمن الخاصة بالصين ولا يستهدف أية دولة أخرى ولا يمثل تهديداً للآخرين.