دعت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشيل أليو مارى إلى عدم الخلط بين الإسلام والإرهاب، وبين الإسلام المعتدل وبين التطرف.
ودعت أليو- مارى خلال حديثها أمس لراديو "أوروبا 1" إلى الانتباه لأعمال التحريض والخوف غير المبرر من الإسلام، مشيرة إلى أن الشخص لا يخشى من الشىء الذى يعرفه، وقالت إن فرنسا نجحت بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر 2001 فى تجنب الدخول فى الفخ الذى نصبه تنظيم القاعدة والإرهاب والمتطرفون لدفع العالم إلى مواجهة شاملة بين العالم الغربى والعالم الإسلامى.
وأشارت إلى أن إنشاء الرئيس نيكولا ساركوزى عندما كان وزيراً للداخلية والأديان، للمجلس الفرنسى للديانة الإسلامية، واعتبرت إياه يمثل نجاحاً كبيراً يسهم فى الحوار ويجنب تصدير صراعات خارجية إلى فرنسا مثلما حدث قبل عامين أثناء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث نجحت فرنسا فى جمع ممثلى الديانات الإسلامية واليهودية والكاثوليكية حول نفس المائدة.