اثار موت امرأة سوداء فى السجن الذى اعتبرته السلطات فى تكساس بأنه عملية انتحار، الشكوك على خلفية التوترات العرقية فى الولايات المتحدة. وأعلن المحققون الاثنين انهم سينشرون تسجيلا لكاميرا فيديو يثبت ان احدا لم يدخل او يخرج من زنزانة ساندرا بلاند "28 عاما" قبل اكتشافها جثة هامدة. ولكن شريط فيديو اخر يظهر عملية اعتقال الشابة السوداء وقد اثار الشكوك، وكانت ساندرا بلاند تعانى من انهيار عصبى فى الماضى ولكن عائلتها شددت على الانتحار لم يكن ابدا من صلب شخصيتها. وطلب ذووها بتشريح الجثة بشكل مستقل لانهم لا يؤمنون بتقرير الطبيب الشرعى المحلى. وكانت ساندرا بلاند على وشك البدء بعمل جديد فى جامعتها بالقرب من هيوستن عندما اعتقلت فى 10 يوليو. وعثر عليها جثة هامدة فى زنزانتها بتاريخ 13 يوليو.