بعد مواجهتها لفضيحة أخلاقية هزت تاريخها العملى، أكدت كريستين أوكرانت المديرة العامة لقناة "فرانس 24" المديرة المنتدبة لهيئة الإعلام الفرنسى الموجه إلى الخارج التى تضم إذاعة مونت كارلو الدولية و قناة "تى فى 5 " الفرنكفونية، أنها لا تفكر فى تقديم استقالتها ولن تسمح لمعارضيها بتلويث مشوارها المهنى.
و أشار موقع "أروب 1" الإخبارى اليوم، إلى أن زوجة وزير الخارجية الفرنسى "برنارد كوشنيه"، وصفت إقحامها فى قضية التجسس على مستوى إدارة قناه فرانس 24 والمرتبطة بتفريغ حوالى 2 مليون ملف سرى تم تفريغهم بشكل غير قانونى من أجهزة حاسبات مسئولين كبار فى إدارة القناه منهم رئيس مجلس الإدارة نفسه "بالغريب" خاصة بعد مشوارها المهنى الذى بلغ 40 عاماً.
كما رفضت "أوكرنت" بشدة مسألة تركها للعمل برغبتها وقالت إن الحالة الوحيدة التى سوف تضطر فيها إلى تقديم استقالتها هى إثبات تهمة التجسس عليها.
أما موقع "نوفيل أوبز" الإخبارى، أشار أنه سيتم عقد اجتماعاً يجمع كل موظفى قناة "فرانس 24" من أجل التصويت على بقائها من عدمه.
يذكر أنه خلال الأسبوع الماضى ذكرت صحيفة "أكسبرس" الفرنسية، أن نيكولا ساركوزى رفض التدخل فى قضية كيستين أوكرنت، وأكد أن فى حالة إثبات نتائج تحريات الشرطة ببراءتها حينها يستطيع التدخل للوساطة.