جاءتنا هذه الشكوى من فاعل خير .. لسيدة فلسطينية قمنا بالاتصال بها للتأكد من جديتها وهي صحيحة والسؤال هو هل مصر هي بيت العرب فعلاً أم كلام ردده الرئيس السيسي ولم يسمعه المسؤولين.. وهل الشهامة ماتت فينا أم مازلنا أهلاً للجدعنا؟.. إليكم نص الشكوى
سيدة مسنه فوق السبعين من أصل فلسطيني تزوجت شخص مصري وحصلت على الجنسيه المصرية وبناء عليه صدر لها جواز مصري وجدد عده مرات ...ليس لديها أبناء ...توفي زوجها ...وليس لديها من الأوراق الثبوتية غير عقد الزواج وشهادة ميلاد فلسطينيه و 3 جوازات مصريه
انتهي جواز السفر 2010 وحصلت على تمديد حتي 2013 ...سافرت الي مصر لتجديد جواز السفر وفي ظل أوضاع البلد لم يحالفها الحظ لتجديد الجواز نظرا لجنسيتها الفلسطينيه ولم تستطع استخراج رقم قومي ... رجعت الي الكويت وحاولت استخراج الرقم القومي من السفاره عن طريق اللجنه رفضت اللجنه لانها تجدد فقط ويجب عليها السفر لاستخراج الرقم القومي من مصر لتجديد البسبور حيث أنها أيضا لا تملك بطاقه قديمه ...ونظرا لظروفها الصحيه لا تستطيع السفر بالطائرة لحالتها الحرجة وبناءا عليه وحسب قوانين البلد يعتبر إقامتها لاغيه من 2013. ... مع العلم أن تاريخ الاقامه ينتهي في شهر 9 ولم تستطيع  عمل رقم قومى او باسبور مميكن فهل هناك طريقة  لإقامة  هذه السيدة فى الكويت  حيث انها تعيش هنا منذ 40 عام بطريقة  تضمن  لها حياة كريمة  للتواصل  مع  الحالة 66491722
وجزاكم  الله  خير..

أنتهت الشكوى ولنا تعقيب.. إلى السيدة المحترمة هالة البشلاوي القنصل العام نرجوا منك الاتصال بهذه السيدة شخصياً ومتابعت حالتها لتعلم أننا أهل مصر لا نرمي أهلنا  بل نحنو عليهم كما قال الرئيس السيسي.. فهل أخطأت هذه السيدة حين تزوجت من رجلاً مصرياً؟ ولكبر السن احترام واستثناء.. و(الرحمة حلوة).
ولك منا وافر التقدير والاحترام.