تظاهر آلاف الأشخاص، السبت، فى هايد بارك فى ساحة الطرف الاغر بلندن، احتجاجا على الأعمال العسكرية فى أفغانستان، فيما توافق قادة الحلف الأطلسى فى لشبونة على إستراتيجيا انسحاب من هذا البلد بحلول نهاية 2014.

وسار المتظاهرون الذين قدر ائتلاف "ستوب ذى وور" (اوقفوا الحرب) عددهم بعشرة آلاف بهدوء. وطلب أحد منظمى التحرك جون هيلارى أن "يتم استخدام الـ11 مليار دولار التى تنفقها (بريطانيا) فى أفغانستان فى هذا البلد"، أى فى بريطانيا.

وأضاف "لن نصدق أن ليس هناك أموال للخدمات العامة"، فى إشارة إلى سياسة التقشف التى تعتمدها الحكومة. وبعد مقتل جندى الجمعة، ارتفعت حصيلة الضحايا فى صفوف قوة ايساف الدولية التابعة للحلف الأطلسى فى أفغانستان هذا العام الى 654 قتيلا، وهو عدد قياسى.

ومع مقتل جندى بريطانى الأربعاء، ارتفع عدد قتلى الجنود البريطانيين فى أفغانستان إلى مئة هذا العام والى 345 منذ 2001. والتزمت حكومة ديفيد كاميرون الائتلافية إنهاء العمليات القتالية فى أفغانستان بحلول العام 2015.