أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، نقلا عن آخر الدراسات العلمية، أن "حليب الحمار" هو إكسير الحياة، مشيرة إلى أن له فوائد صحية وجمالية عديدة بجانب مذاقه الطيب الذي يشبه حليب البقر.
وعددت الدراسة هذه الفوائد، مشيرة إلى أن الحضارات القديمة كانت تستخدم حليب الحمار كعلاج للعديد من الأمراض، بالإضافة إلى استخدامه لتجميل البشرة وإعادة النشاط إليها.
وكشفت الصحيفة أن البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان من عشاق شرب "لبن الحمير"، حيث أكد في تصريحات له هذا الشهر أنه اعتاد على شربه منذ أن كان طفلا كبديل لحليب الأم.
ومن ناحية أخرى، لفتت الصحيفة إلى ما قاله الطبيب اليوناني القديم "أبقراط"، والذي أشاد بقدرة هذا الحليب على علاج أمراض الكبد، فضلًا عن أمراض الحمى والتسمم وآلام المفاصل.
وقالت الدراسة، إن الملكة "كليوبترا" كانت تستخدم حليب الحمار كمرطب للبشرة، كما أن الملكة المصرية كانت تستخدمه يوميا حيث أنه يساعد على مكافحة التجاعيد وينعم بشرة الجسم ويحافظ على بياضها.
ووفقًا لدراسة أجرتها الأمم المتحدة، فإن خصائصه الغذائية تجعله مناسبا لـ 2 إلى 4% من السكان الذي يعانون من حساسية حليب الأبقار.