تلقى إتحاد المصريين فى أوروبا ببالغ الحزن والأسى والغضب أنباء الحادث الوحشى المتمثل فى ذبح 21 مصريًا بدم بارد على أيدى عناصر تنظيم "داعش" الإرهابى فى ليبيا.

وعلى خلفية هذا الحادث فقد عقد الإتحاد جلسة طارئة برئاسة الدكتور/ عصام عبد الصمد (رئيس الإتحاد)، وقد انتهى المجتمعون إلى التوصيات التالية:

1. تقديم واجب العزاء إلى أسر الشهداء خاصةً والشعب المصرى عامةً.

2. التأكيد على ان الاقباط جزء لا يتجزء من نسيج الوطن، كما أن مصر القبطية هي واحدة من أهم مكونات الهوية المصرية والتراث الفكرى المصرى.

3. يناشد الاتحاد كافة المصريين الموجودين في ليبيا ضرورة مغادرة الأراضي الليبية على الفور، تجنبًا لتعرضهم لأعمال انتقامية.

4. يجدد إتحاد المصريين فى أوروبا دعوته لنبذ الإرهاب بكل أشكاله والتنديد بأعمال العنف الإجرامية التي ترتكبها هذه الفئة الضالة بحق المدنيين والرهائن، ويناشد الدول العربية والمجتمع الدولي الى التدخل السريع وتكثيف الجهود المشتركة للقضاء على هذه الظاهرة الإرهابية المتطرفة والتصدي لها بكل حسم لوقف أعمالهم التخريبية والعدوانية.

5. الإشارة بان هذا الحادث لا يمت إلى تعاليم أى دين من الأديان أو عرف من الأعراف الإنسانية بصلة، وهو جريمة غير إنسانية وعمل شنيع يمثل التطرف في أبشع صوره.

6. ايفاد اثنان من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، وهم الدكتور/ أحمد سمير خير الله (الأمين العام للاتحاد) والأستاذ/ جمال الشويخ (المستشار السياسى للاتحاد) الى المقر البابوى لتقديم واجب العزاء لقداسة البابا تواضروس الثانى (بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية) فى شهداء الوطن.

7. تكليف اثنان من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، وهم الأستاذ/ ولاء مرسى (المتحدث الرسمي للاتحاد) والأستاذ/ مجدى عبد المنعم (ممثل الاتحاد في القاهرة) بإيصال برقية عزاء ومواساة إلى مقر رئاسة الجمهورية.

وختاماً فإن إتحاد المصريين فى أوروبا ليثنى على ضربات الجيش المصرى ضد معاقل تنظيم داعش الإرهابى، ويطالبه بمواصله الجهود فى التصدى للإرهاب والترويع أياً من كان يقوم به ضد الشعب المصري، حيث ان هذا الجيش كان ولا زال وسيبقى دوما باذن الله هو درع مصر الحصين والقابض دوماً على الزناد في مواجهه قوى البغي والعدوان.

" حفظك الله يا مصر وهدى سبيل كل من حمل اسمك وعاش فى كنفك وعشق ترابك."

الدكتور/ أحمد سمير خير الله

الأمين العام لاتحاد المصريين فى أوروبا