نجح فريق من العلماء الأمريكيين فى التوصل إلى أن البيض الفاسد ينتج عددا من المركبات الطبيعية - مثل كبريتيد الهيدروجين - المسئولة عن الرائحة الكريهة التى تصدر منها، فى معالجة بعض الأمراض مثل السكتات الدماغية وخرف الشيخوخة.
فقد وجد العلماء بجامعة "إكستر" الأمريكية أن مركب جديد يعرف باسم " AP39" قد يستهدف أجزاء معينة من الخلية مثل: الميتوكوندريا، والذى يعرف باسم "قوة للخلية" عند إدراجها فى الجسم تعمل على إدارة نمو الخلايا وتعد أيضا مصدرا للطاقة الكيميائية لتعلب دورا مهما فى علاج الكثير من الأمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.
ويعتقد العلماء أن منع الضرر "الميتوكوندريا" يمكن أن يكون له تأثير علاجى على شروط معينة مثل السكتات الدماغية وقصور وظائف القلب والتهاب المفاصل ومرض السكر وخرف الشيخوخة.
وأوضح العلماء أن "AP39" قادرة على نقل كميات صغيرة جدا من كبريتيد الهيدروجين، التى تتواجد فى البيض الفاسد، إلى الخلايا لتبدأ عملها.
وعلى الرغم من أن كبريتيد الهيدروجين كما هو معروف لاذع، ذو رائحة كريهة ينتج بشكل طبيعى أيضا فى الجسم ويعمل على الشعور بالانتفاخ.
وقد درس العلماء آثار كبريتيد الهيدروجين فى الماضى، مشيرين إلى أنه يمكن أن يلعب دورا كبيرا فى مكافحة الشيخوخة.
كما وجد العلماء أن هذه المادة الكيميائية لها آثار كبيرة على أنظمة القلب والأوعية الدموية والجهاز العصبى بالجسم، موضحين أن كبريتيد الهيدروجين قد يصبح عاملا قويا لمنع وتخفيف أعراض الشيخوخة والأمراض المرتبطة بتقدم السن.