قال هشام العلايلى الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، أن الجهاز ليس له علاقة بالمحتوى سواء أن كان فيسبوك او تويتر أو رسائل نصية أو غيرها.
وأوضح العلايلى فى تصريح خاص لليوم السابع، أن الجهاز لا يراقب أو يمتلك أجهزة لمراقبة أى نوع من المحتوى وذلك فى رده على ما أثير بشان اعتزام وزارة الداخلية مراقبة مواقع التواصل فيسبوك وتويتر.
و قال الخبير فى مجال الاتصالات عادل عبد المنعم، أن مراقبة مواقع التواصل موجود فى العديد من البلدان المجاورة مثل السعودية و الإمارات مثلا على حد قوله، موضحا أن الأمر لا يتعلق بمراقبة المستخدمين، ولكن إيجاد حلول تمكن الجهات المعنية من البحث عن كلمات معينة تتعلق ببث الفتنة او التحريض على الضباط و الجنود أو القيام بأعمال إرهابية مثل من يقومون بنشر معلومات عن كيفية تصنيع القنابل مثلا.
وأشار عبد المنعم فى تصريح خاص لليوم السابع، الى إمكانية عمل استطلاع رأى مثالا من خلال شخص معين من خلال حجم المتابعين له أو عدد زوار صفحته الشخصية أو هاشتاج معين ففى هذه الحالة لا تسمى مراقبة ولكنها بغرض عمل إحصاء، موضحا انه يمكن تحديد هوية الشخص من خلال الجهاز المستخدم.
كانت مصادر بشركات المحمول و الانترنت قد أوضحت لليوم السابع، أنها ليس لها علاقة بالمحتوى وأنهم فقط مقدمين خدمة كما ليس لديهم الإمكانيات الفنية لمراقبة أي محتوى.
كان اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام قد أكد، أن مراقبة وسائل التواصل الاجتماعى "فيس بوك وتويتر" هدفها البحث عمن يصنعون المتفجرات، وقال: "هذا إنجاز علمى يحسب لوزارة الداخلية".
وأكد "عثمان" فى مداخلة هاتفية لبرنامج "باختصار" على قناة "المحور"، مع الدكتور معتز عبد الفتاح، مساء الأحد: "هدفنا اصطياد من يقومون بتصنيع التفجيرات التى تستهدف الأبرياء، ولا نسعى للتدخل فى خصوصية أى أحد"