توقع مسئول خليجى انضمام البحرين إلى "التأشيرة السياحية الموحدة"، المعمول بها حاليًا بين عمان وقطر والإمارات "إمارة دبى"، مما يمهد لإقرار هذا المشروع بين دول مجلس التعاون كافة.

وقال رئيس اتحاد غرف دول الخليج خليل الخنجى لـصحيفة "الاقتصادية" السعودية، أمس الاثنين، إن الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، أبدى استعداد بلاده للانضمام إلى مشروع التأشيرة السياحية الموحدة بين كل من عمان ودبى وقطر، لما يحققه من مكاسب للاقتصاد الخليجى، الأمر الذى سيمهد الطريق لدخول بقية الدول فى المشروع.

وأشار إلى أن المشروع مطروح حاليًا فى الهيئة الاستشارية لدول مجلس التعاون، التى ستعقد اجتماعًا فى الكويت فى الخامس من فبراير المقبل، لاتخاذ ما تراه مناسبًا حيال هذا الموضوع.

وأوضح أن مشروع "التأشيرة الموحدة" تقدم به القطاع الخاص الخليجى، وتحديدًا فى عمان، وتبناه لاحقًا القادة الخليجيون، بسبب عوائده الاستثمارية الجيدة على اقتصاد المنطقة.

وأضاف أن عمان لديها تجربة ناجحة فى التأشيرة الموحدة مع دبى وقطر، ونتطلع إلى دخول دولة رابعة للمشروع، ونعتقد أن البحرين فى طريقها إلى هذا، وأعرب عن أمله فى اتساع دائرة المنضمين، لتشمل الدولتين الباقيتين فى المجلس، وهما السعودية والكويت، حتى يصبح المشروع معمولا به بين جميع دول المجلس.

ودعا الجهات المعنية إلى الإسراع فى إكمال بناء قواعد المعلومات، خاصة الأمنية منها، تمهيدًا لتنفيذ التأشيرة السياحية الموحدة؛ وإلى ضرورة إشراك القطاع الخاص فى اللجان الوزارية المختصة بقطاع السياحة، والاستفادة من تجارب الدول التى جعلت السياحة مصدرًا أساسيًا فى اقتصادها.