رؤية لمواجهة التحديات واستشراف الفرص في الثلاثين عاما القادمة
أبوظبي تستضيف أديبك 2014 ثالث أكبر حدث في مجال صناعة النفط والغاز في العالم
· أكثر من 1,800 شركة عارضة
· 20 جناحا دوليا و16 جناحا وطنيا
· أكثر من 60,000 من المختصين في مجال النفط والغاز من 127 دولة
· 15 شركة نفط وطنية و17 شركة نفط عالمية
· أكثر من 6,500 مندوبا و 600 متحدث من 111 منظمة في 37 دولة
برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، (حفظه الله) يُقام في مركز أبوظبي للمعارض (أدنيك) معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2014" ثالث اكبر حدث في مجال صناعة النفط والغاز في العالم خلال الفترة بين العاشر من نوفمبر وحتى الثالث عشر منه.
ويُقام مؤتمر أدبيك تحت شعار "التحديات والفرص في الثلاثين عاما القادمة" بدعم من وزارة الطاقة وشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، وغرفة أبوظبي، وتنظمه شركة "دي إم جي إيفنتس".
ومن المتوقع ان يستقطب "أديبك" ما يزيد على 1800 جهة عارضة، وأكثر من 60 ألف زائر، من بينهم قادة قطاع الطاقة العالمي، وكبار صانعي سياسات الطاقة الدولية، والخبراء والمختصين والتقنيين، والمبدعين من أصحاب الابتكار، والباحثين من مختلف أنحاء العالم لبحث ومناقشة تحديات وفرص قطاع الطاقة خلال الثلاثين عاماً القادمة، وتسليط الضوء عليها وإبراز قضايا القطاع الرئيسية.
وحقق “أديبك" منذ انطلاقته في العام 1984 نموا كبيرا خلال الثلاثين عاماً الماضية حيث تطور تطورا مستمرا ليصبح اليوم واحد من أكبر ثلاثة فعاليات في قطاع الطاقة العالمي.
وقال السيد علي خليفة الشامسي رئيس مؤتمر أديبك، مدير دائرة الاستراتيجية والتنسيق بادنوك، نحتفل هذا العام بمرور 30 عاما على انطلاقة هذا الحدث الهام ونعمل على مواصلة النجاحات السابقة وجعل أديبك منصة لتدشين واستشراف مجالات وابتكارات جديدة في قطاع الطاقة معتبراً أن "أديبك “واكب نمو إمارة أبوظبي إلى واحدة من أبرز منتجي النفط والغاز في العالم .
وأكد الشامسي العلاقة القوية بين نمو الطلب العالمي على الطاقة و تحقيق الازدهار الاقتصادي مبينا ان التقدم التكنولوجي يوفر فرصا لتطبيق حلول مبتكرة تتيح استخدام المزيد من التطبيقات التي من شانها ايجاد الحلول للكثير من التحديات التي تواجه الاستثمارات في قطاع الطاقة الهيدروكربوني. مشيرا الى اهمية تنظيم الفعاليات والملتقيات التي تجمع وتعزز التعاون بين اصحاب المصلحة من قادة وصانعي سياسات قطاع الطاقة والخبراء والمختصين لتشجيع ودعم اقامة المشاريع الابداعية التي تسهم في ايجاد الحلول للتحديات التي تواجه قطاع الطاقة ومن ابرزها الطلب العالمي المتزايد على مصادر الطاقة.
وأضاف " نعمل على تكريس الجهود لدعم الجيل المقبل من الكوادر الوطنية الواعدة وتسلحيهم بالعلم والخبرة وبأحدث التقنيات، من اجل المساهمة في دفع عجلة التقدم لكي تصبح دولة الإمارات مركزا عالمياً للإبداع والابتكار في قطاع الطاقة، وضمان أمن إمدادات الطاقة العالمية للثلاثين عاما المقبلة وما بعدها"
فعاليات جديدة ومبتكرة في أديبك 2014 الأكبر في تاريخه
ويسجل أديبك نموا متزايدا على صعيد المكانة والأهمية والحجم حيث حقق نجاحا كبيرا في ترسيخ مكانته كمنصة رائدة تتيح لاحترافي قطاع النفط والغاز تبادل المعارف والخبرات على مستوى المنطقة واصبح يحقق نمواً وارتفاعاً مطرداً في حجم الطلب على المشاركة فيه، مما ادى الى زيادة الطلب على المزيد من المساحة مع تنامي قائمة انتظار العارضين.
واعتبارا من العام الماضي أصبح معرض ومؤتمر "أديبك" حدثاً سنوياً يستقطب الموردين الدوليين، وشركات النفط العالمية، وشركات النفط الوطنية وغيرها من شركات الخدمات والتصنيع بقطاع النفط والغاز؛ وذلك عبر مساحة صافية للعرض تصل إلى أكثر من 40 ألفاً متر مربع وتنتشر فعالياته على 12 قاعة وعدد من المرافق المؤقتة التي اضيفت لاستيعاب نمو العرض.
وتتوقع شركة “دي إم جي إيفنتس”، المنظمة لمعرض ومؤتمر “أديبك 2014″، ارتفاعاً في أعداد الزوار لهذا المعرض في نوفمبر المقبل، لتتجاوز أعدادَهم المسجلة في العام الماضي 2013، والتي بلغت أكثرمن 51 ألفاً، إلى جانب أعداد العارضين التي وصلت إلى 1,362 عارضاً من 108 دول، و16 جناحاً وطنياً اشتمل عليها المعرض. وقد تم زيادة المساحة التي سيقام المعرض والمؤتمر في دورته المقبلة من 35 ألف مترا مربعا العام الماضي إلى 40 ألفاً في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذلك استجابة للطلب المتزايد على المشاركة من الشركات العارضة.
وأشار السيد كريستوفر هدسون النائب الأول للرئيس لدى شركة دي ام جي إيفنتس، إلى أنه احتفالاً بذكرى مرور ثلاثين عاماً على انطلاقته، ستكون الدورة المقبلة من مؤتمر “أديبك” هي الأكبر في تاريخ الحدث، والأكثر مشاركةً وتفاعلاً، مؤكداً أن العمل التنظيمي للحدث ينطلق من النجاحات التي تحققت خلال الدورات الماضية من المؤتمر، والتي شهدت إطلاق فعاليات مثل “شباب أديبك”، والمرأة في قطاع الطاقة”، وأوضح هدسون أن الهدف يكمن في “تحقيق التواصل المنشود بين أقطاب القطاع والشباب ممن يمثلون قادة المستقبل”، واعدة بتقديم “مزيد من الفعاليات والأنشطة التفاعلية”.