تبنى موقع العربية قضية الصحفيين المصريين في الكويت وقال يوم أمس الاربعاء على صفحته الرئيسية..أطلقت مجموعة من الصحافيين المصريين العاملين في الكويت حملة منظمة للمطالبة بضمهم إلى نقابة الصحافيين المصرييين، مبدين استعدادهم لتلبية كافة الشروط المهنية والمادية التي تتطلبها العضوية.

الصحافيون البالغ عددهم 200، ويعملون في جهات إعلامية مختلفة بالكويت، لم يتمكنوا من الانضمام للنقابة المصرية، التي تشترط أن يكون المتقدم للانضمام إليها في جدول "تحت التمرين"، "صحافياً مصرياً ويعمل في إحدى الصحف المصرية، أو في مكتب صحيفة عربية في مصر".

وأطلق الحملة الصحافي المصري أسامة جلال، الذي أكد لـ"العربية.نت" أن مجلس إدارة نقابة الصحفيين في مصر لديه علم بمطالبات سابقة لصحفيين مصريين يعملون في الخارج بالعضوية ولكنها كانت مطالبات فردية ولم تحظ بأي اهتمام في السنوات السابقة.

وتابع "ليس من المعقول أن نكون أعضاء في جمعية الصحفيين الكويتية ومنظمة الصحافة العالمية ولا نتمتع بعضوية نقابة بلدنا"، مضيفاً أن بين موكليه "من يعمل في الحقل الصحفي منذ سنوات طويلة ويحملون شهادات عالية ومتخصصة ومتفرغون لهذا العمل ولا ينقصهم أي شيء لنيل عضوية النقابة أسوة بزملائهم في مصر".

والتقت الحملة أمين عام سر جمعية الصحافيين الكويتيين فيصل القناعي، الذي دعم مطالب الصحافيين المصريين، وعرض نقل وجهة نظرهم إلى النقابة في مصر.

وأشاد القناعي بـ"حرص المطالبين بالإنضمام إلى نقابة الصحافيين المصريين، لما تمثله لهم من مشاعر الارتباط بالوطن باعتبارها النقابة التي يمكنها أن ترعي حقوقهم حيث يمارسون مهنة الصحافة منذ سنوات طويلة"، لافتاً إلى "أنه بعد سنوات طويلة من عملهم في الصحافة الكويتية لا بد من الإشادة بدورهم المؤثر والمشرف في تقدمها ورقيها وتمتعهم بسمعه مهنية وأخلاقية متميزة أثبتوا من خلالها أنهم نماذج متميزة يشرف أي نقابة أو جمعية انضمامهم إليها".

وبالفعل، أبرق القناعي إلى نظيره المصري مكرم محمد أحمد، متمنياً عليه الموافقة علي مطالب المصريين العاملين بالكويت بالانضمام للنقابة.

كما التقى مسؤول الحملة القنصل العام لمصر السفير صلاح الوسيمي لتبني وجهة نظرهم ومطالبهم، مشيراً إلى أن الأخير أثنى على الدور الذي يقوم به الصحفيين المصريين في الكويت، ودورهم في تدعيم العلاقات مع الدول الشقيقة، مشيراً إلى أنه نقل للخارجية المصرية مطلب الصحفيين المصريين في الكويت، متعهداً بإعادة نقل وجهة نظرهم مرة أخرى.

هذا نص ماورد في موقع العربية نت:
ادخل الرابط التالي