كشف مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين عن اتجاه النقابة لتنظيم مؤتمر عن الصحافة الإلكترونية لتحديد من هو الصحفى الإلكترونى تمهيداً لقبوله فى النقابة.
اليوم السابع التقى مكرم محمد أحمد فى سلطنة عمان أثناء مشاركته فى اجتماعات الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب وكان له معه هذا الحوار السريع.
بداية كيف ستحل مشكلة الصحفيين المصريين العاملين بالخارج والذين لم يحصلوا على عضوية نقابة الصحفيين المصرية حتى الآن ؟
المشكلة كبيرة، لأنها تصطدم بقانون الصحافة المصرى، ورغم تعاطفى معهم إلا أن المشكلة تصطدم بالقانون، والحل الوحيد فى هذا أننا سنقوم بعمل جدول مستقل من أجل الصحفيين المصريين العاملين بالخارج.
وهل سيكون لهم نفس الامتيازات؟
من الصعب أن يكون لهم نفس المزايا، لأنه كما تعلم أن مواردنا محدودة جداً، والصحفيون العاملون داخل مصر لهم ظروف خاصة بسبب المشاكل الاقتصادية، وباستثناء المعاش سنمد مظلة أمن وفوائد أخرى، وهذا الموضوع سيدرس قريباً ليكون هناك حل لهذه المشكلة، ولا أريد أن أتسرع فى الكلام، فلابد من دراسة الموضوع، سواء موضوع الصحفى العامل فى الصحافة الإلكترونية أو الصحفى المصرى العامل بالخارج، والذين عملوا بالخارج دون أن يكون لهم ملف فى مصر، ولابد أن نجد لها حلاً فى القريب العاجل.
وماذا عن المشروع إسكان الصحفيين الأخير فى مدينة 6 أكتوبر؟
هناك مشكلة واحدة فقط، وهى نقل الملكية من وزارة الأوقاف لنقابة الصحفيين المصريين، وأنا تقابلت مع وزير الأوقاف، وقال: "هننقلها هننقلها"، وبانتهاء هذه المشكلة فستتولى الأوقاف أو النقابة عملية البناء وسيستمر المشروع.
وماذا عن اجتماعات الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب فى مسقط وما توصلت إليه فى هذه الاجتماعات من توصيات وقرارات؟
النتائج هامة، وسنعمل على تطبيقها حتى يستفيد منها الجميع وسأحاول جاهداً على حل جميع المشاكل والقضايا المتعلقة بالصحفى المصرى والعربى، خاصة أن من هذه التوصيات، أنه انطلاقاً من إدراك الصحفيين العرب لمسئوليتهم عن حماية مسيرة الأمة العربية دفاعاً عن حقها فى العدل والأمن والرخاء والسلام، والتزامهم بالدفاع عن حرية الصحافة والرأى والتعبير فى العالم العربى وحقوق الإنسان العربى فى الكرامة والمعرفة، وتعزيزاً لدور نقابات الصحفيين وجمعياتهم واتحاداتهم فى الدفاع عن حقوق أعضائها، كما تدارس أعضاء الأمانة العامة والمكتب الدائم لاتحاد الصحفيين العرب مجمل الأوضاع الراهنة فى العالم العربى، بما فى ذلك الظروف الصعبة التى يمارس فيها الصحفيون العرب قضاياهم المهنية، ولأن الصحفيين العرب يدركون حجم التحديات والمخاطر التى تواجه عالمنا العربى من تردى الأوضاع فى فلسطين والصومال ومناطق أخرى كثيرة فى عالمنا العربى، وتعثر جهود التسوية العادلة التى تواجه حائطاً مسدوداً فى ظل عجز الإدارة الأمريكية الراهنة عن مواجهة حلف اليمين المتطرف فى إسرائيل، واستمرار الانشقاق الفلسطينى الذى دمر وحدة الصف الفلسطينى، وتعثر المصالحة العربية العربية الذى عطل جهود التضامن العربى.
وتطالب الأمانة العامة والمكتب الدائم لاتحاد الصحفيين العرب، الملوك والرؤساء العرب مرة ثانية ببذل كل الجهود لتصفية الخلافات العربية العربية وتحقيق وحدة الصف الفلسطينى، وإعادة لُحمة التضامن للأمة العربية كى تتمكن من مواجهة التحديات، آملين فى موقف عربى موحد يعيد للأمة ثقتها بنفسها ويمكنها من النهوض بإيمانها، كما يطالبون زملاءهم صناع الرأى وحملة الأقلام فى كل بلد عربى العمل على رأب الصدع العربى وتجنب توسيع الخلافات العربية العربية كى تتمكن الأمة من مواجهة أخطار الفتن الطائفية والعرقية والمذهبية والدينية التى تكاد تعصف بوحدة أقطار عديدة فى عالمنا العربى، ونستطيع وقف المؤامرات التى تسلكها إسرائيل لتفتيت إرادة العالم العربى كى تواصل فى القرن الحادى والعشرين احتلالها البغيض للأرض العربية فى الجولان وفى فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية ومزارع شبعا وتتمكن من الخروج من أزمتها الراهنة إلى رحاب عالم جديد يسوده العدل.
وفى ختام حواره، وصف مكرم جريدة اليوم السابع بالمتطورة والنموذج الذى يحتذى به فى الصحافة المصرية والعربية، مشيداً بالموقع الإلكترونى، قائلاً: "ومن وجهة نظرى أن صحيفة اليوم السابع، خاصة الإلكترونية، هى الصحيفة الإلكترونية الأولى فى مصر، وهناك فريق عمل يبذل جهداً جميلاً فى الحقيقة، ومن أجل ذلك سوف نعتمد عليهم فى قضية الصحف الإلكترونية من خلال مؤتمر مشترك حتى نحدد من هو الصحفى الإلكترونى لقبوله فى النقابة".